نظمت عدد من الحركات القبطية ومنها إتحاد شباب ماسبيرو وحركة أقباط أحرار وجماعة الإخوان المسيحيين وقفة إحتجاجية للتنديد بالإعتداء على كنيسة بالفيوم من قبل بعض المنتمين لاحد الجماعات الوهابية وللتنديد بتصريحات الشيخ أبو إسلام ضد الفتيات المسيحيات .
بدأ اليوم بمسيرة إنطلقت من دوران شبر متجهة نحو دار القضاء العالى,وخلال المسيرة وردد المتظاهرون هتافات "هو السلفى عايز ايه ,عايز القبطى يبوس رجليه"، "الكنيسة زى الجامع ,ليه يامرسى منتش سامع"، "ليه مش فاهم ,ليه مش سامع ..عمر القبطى ما يحرق جامع"، "باأبو إسلام ,جاية أقولك ,أنا قبطية وأنا صليبية"، "لينا إخوة مسلمين على اللى بيحصل مش راضيين"، "عين ابنك فى الطيران واقتل واسحل فى الغلبان"، "ليه مش فاهم ليه مش سامع عمر القبطى مايحرق جامع"، "يسقط يسقط حكم الشاطر"، "ارحل ارحل"، "اكتب على حيطة الزنزانة حكم المرشد عار وخيانة".
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "مهما جرالى ومهما حصلى ,على الكنيسة رايح أصلى"، "المطالبة بالقبضة على الجناة فى أحداث كنيسة صول ,إمبابة ,الميرلاند,سرسنا بالفيوم"، "كنائسنا ليست للحرق والهدم"، "كفاية نصب وتقليب فلوسنا خلصت من الجيب"، "قالوا حرية قالوا قانون حرقوا كنيسة الفيوم"، "أنا مسلم ونازل علشان حق أخويا المسيحى.. لا للإخوان الشياطين.. مصر وطن المسيحى قبل المسلم.. نريد سرعة محاكمة المسئول عن الاعتداء على الكنائس.. ﻻ مرسى وﻻ بديع البلد بتضيع".
وقال فادى جورج عضو بجماعة "الإخوان المسحيين" أن الهدف من مسيرة اليوم هو توصيل رسالة للنظام بأن الأقباط لن يسكتوا على حرق الكنائس وهدمها من قبل الجماعات الإرهابة ,ولن يرضوا بالإضطهاد لأنهم مواطنيين لهم حقوق ,وأضاف أن هناك إستهداف متعمد للمسحيين خلال حكم مرسى ,موضحا أن الإخوان المسلمين يرفضون الأخر أى كان وهو ما يعد إرهاب لا يمكن السكوت عنه.
وأضاف مدحت شكرى ناشط قبطى وعضو مؤسس بحزب التحالف الشعبى الإشتراكى أن هناك إضطهاد متعمد للأقباط وخاصة مع تزايد حوادث الإعتداء على الكنائس والتى كان اخرها كنيسة الميرلاند وكنيسة سرسنا بالأمس والتى تم الإعتداء عليها من قبل بعض المنتمين للحركات الوهابية ,وأشار أن المؤسف أن الفاعل دائما فى حوادث حرق الكنائس مجهول ,على الرغم من أن الجريمة تكون مكتملة الأركان ,واكد شكرى أن الدولة حكومة مرسى هى الفاعل الرئيسى فى حوادث الإعتداء على الكنائس مطالبا بضرورة سن قانون صارم ينظم عملية إنشاء وحماية دور العبادة لكى يسمح للأقباط ببمارسة عباداتهم بحرية.
وادانت مريم مينا عضو بحركة أقباط أحرار تصريحات الشيخ أبو إسلام ووصفه للمشاركين فى مسيرة ضد التحرش بأنهم صليبيات ,وكذلك فتوته بتحليل إغتصاب القبطيات ووصفتها بالتصريحات المسئية للأقباط وللدين المسيحى ,وطالبت بضرورة محاكمة الشييخ أبو إسلام موضحة أنهم تقدموا بأكثر من بلاغ ضده وعلى الرغم من ذلك لم يتم إستدعائه للتحقيق معه حتى الأن.