قتل 14 عنصرًا على الأقل من المخابرات السورية اليوم الإثنين، في تفجير سيارتين يقودهما انتحاريان أمام مفرزتين أمنيتين في إحدى مدن محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد "قتل ما لا يقل عن 14 عنصرا من المخابرات العامة (أمن الدولة) والمخابرات العسكرية، وذلك إثر تفجير مقاتلين من جبهة النصرة سيارتين مفخختين أمام مفرزتي المخابرات العامة والمخابرات العسكرية في مدينة الشدادة"، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب "وجود عدد كبير من الجرحى بحالات خطرة".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن المدينة "تشهد اشتباكات، وهي باتت شبه خالية من السكان".
وشهدت سوريا الغارقة في نزاع دموي منذ أكثر من 22 شهرا، تصاعدا في التفجيرات الانتحارية، التي تبنت غالبيتها جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة التي أدرجتها الولاياتالمتحدة على لائحة التنظيمات الإرهابية، وقالت إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق.
ويعود الهجوم الأكثر دموية ضد عناصر المخابرات إلى 24 يناير الماضي في ريف دمشق وأدى إلى مقتل 53 منهم، بحسب المرصد.
وفي السادس من الشهر الجاري، قتل 12 عنصرا من المخابرات في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين في تدمر (وسط) سوريا، بحسب المرصد.