أكدت الفنانة مي حرير ان خبرتها اكسبتها نضجاً ووعياً كبيراً مشيرة الى انها عصبية وان صراحتها هي السبب الأول في مشاكلها ، جاء ذلك خلال تواجدها فى برنامج "ناس وناس" مع الإعلامي ميلاد حدشيتي على شاشة المستقبل . وقالت لحدشيتي مذيع البرنامج انها امرأة وحيدة لا أحد الى جانبها وتشعر تكافح للحصول على حقها، لأن الإنسان حسب رأيها يصبح اكثر شراسة عندما يشعر بالوحدة. كما اشارت ان تعتمد على حدسها في العديد من الامور خاصة المتعلقة بالفن وان هذا الحدس غالباً ما يوقعها في المشاكل لأنها تجيد قراءة الناس وإكتشاف الشخصيات بسرعة .
مي حريري تحدثت عن جمالها الذي لم يكن نعمة فقط بل تحّول الى نقمة على غرار كل امرأة جميلة كما قالت . مشيرة الى ان الجمال بالنسبة لها "صورة لا أكثر، وأضافت انها لم استخدم صورتها كسلعة .
حول موضوع الزواج المدني أشارت حريري انها لا تؤيد الموضوع لكنها مع زواج مدني بمباركة دينية . اما حول زواجها مرة جديدة فإستبعدت مي الموضوع دون الحزم فيه .
وأعربت مي حريري انها تكره الخيانة وحسب رأيها لا يحق للمرأة ان ترد الخيانة بخيانة أخرى " مشيرة الى ان الخيانة ليست منتشرة اكثر في الوسط الفني لكن الضوء على المشاهير يجعل من خيانتم بارزة اكثر .
وعن عدم مشاركة الفنانة فلة في تصوير أغنية "بهواك" الى جانبها اشارت حريري الى ان لا خلاف بينها وبين فلة وان الاخيرة لم تتمكن من القدوم الى لبنان لتصوير "الكليب".
وعن علاقتها بالموسيقار ملحم بركات قالت حريري ان ما يربطها ببركات "صلة رحم هو ابو ملحم جونيور ومهما صار بيناتنا هو ابو أبني وزوجي السابق"، والله يديمو لفنو ولجمهورو"، كما نفت اي خلاف بينها وبين النجمة نجوى كرم .
أصدر مركز "حماية للمدافعين عن حقوق الإنسان" فرع قنا، اليوم بياناً مطالباً فيه رئيس جامعة الأزهر بالتحقيق فى واقعة قيام موظف بكلية أصول الدين والدعوة بالقاهرة، بمناقشة دراسة بحثية لمدرس جامعي للحصول على درجة أستاذ مساعد، بدلًا من رئيس اللجنة العلمية.
وأضاف بركات الضمرانى، مسئول فرع المركز، إنه تلقى شكوى من الدكتور فضلون محمد مصطفى، المدرس بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، التى تفيد بأنه تقدم بدراسة بحثية للحصول على درجة أستاذ مساعد، حيث فوجئ فى اليوم المحدد لمناقشة الدراسة وهو يوم 5/1/2013 بعدم حضور الدكتور طه عبد السلام، عضو اللجنة والمشرف على مناقشة الرسالة وندب أحد الموظفين المرافقين له، ويدعى عامر ياسين، والحاصل على الشهادة الإعدادية وغير مؤهل لمناقشة الرسائل العلمية، الذى قام بمناقشة دراسة المدرس الجامعى.
وإختتم الضمراني خلال البيان ، أن هذه الواقائع بمثابة دلالة على الفساد الإدارى، وعدم تكافؤ الفرص وإهمال يستدعى التحقيق الجاد من جانب إدارة الأزهر.