الإنقاذ تفتح النار على"مرسي" وترفض الحوار..وتبعث برسالة إلى مدن "القناة" : لن نسمح بقتلكم

رفضت جبهة الإنقاذ منذ قليل دعوة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلى الحوار اليوم ، مؤكداً كلا من الدكتور محمد البرادعى ، وحمدين صباحي ، والسيد عمرو موسي أن هذا الحوار شكلى ولا توجد فيه ضمانات ، ولا تعهدات من"مرسي".

من جانبه أكد الدكتور البرادعى خلال مؤتمر صحفى له منذ قليل بحزب الوفد على انه لابد من معالجة جذور المشكلة ، والبعد عن العنف الذى نراه فى كل مدن مصر ، مضيفاً والإدارة الحالية لم تحقق أى هدف من اهداف الثورة ، بالإضافة إلى عدم قدراتها على تحقيق الأمن .
وتابع البرادعى : دعوة الرئيس شكلية وليست حقيقية ، لن نشارك فى حوار خالى من المضمون ، ولن نذهب لكى يكون هناك صورة ان هناك حوار ، مؤكداً الحل ليس حلا أمنياً فالحل هو حل سياسي ، ولابد من التواصل لإنقاذ مصر ، ولابد من مواجهة التحديات بسرعة ، وخاصة فى مدن القناة وسيناء .
وأشار الى أنهم قد حددوا الاسبوع الماضي مجموعة من المطالب وأولها حكومة انقاذ وطنى وتعديل الدستور ، واستقلال القضاء ، والغاء مجلس الشوري الذى لايمثل الشعب المصري.
من جانبه أكد حمدين صباحى أننا لن نقبل حوار غير جاد ، مؤكداً احنا قابلنا الحوار وذهبنا لمكتبه ولكن بعده اصدر الاعلان الاستبدادى.
كما طالب حمدين الرئيس الإعلان عن إقتناعه الكامل بحق المصريين فى التظاهر ، وإقرار الرئيس فى أن مصر محتاجة حكومة وحدة وطنية ، أول ملفاتها العدالة الاجتماعية والتنمية .

وإختتم حديثه حمدين برسالة الى شعب بورسعيد ومدن القناة قائلا : احنا مش هنسمح لحد يقتل شعبنا هناك ، ونعلن تضامنا الكامل مع شعب القناة.
من جانبه أكد السيد عمرو موسي على أن الجبهة تقف مع شعب بورسعيد ومدن القناة ، مطالباً بإبعاد الأيادى عن قناة السويس.