استنكر مرتادو موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، دعوة وإقتراح حزب مصر القوية الذى يرأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، بتخصيص أتوبيسات للسيدات تكون خاصة بهم بعيدا عن الرجال لعدم تعرضهم للتحرش ، والحفاظ علي كرامتهن حسب وصف دعوة الحزب. من ناحيتهم انتقد كثير من النشطاء الدعوة ومنهم اعضاء في الحزب ، بينما سخر بعضهم من الفكرة ، ومنهم أعضاء حزب مصر القوية متفقين أن الدعوة فيها شبهة " الحط من كرامتها " وعدم المساواة بينها وبين الرجل ، حسب تغريداتهم.
وقد شهد " هاشتاج " (أتوبيسات_للسيدات_مصر_القوية ) نشاطا ملحوظا منذ إنطلاق الدعوة وحتي كتابة هذه السطور ، وعرض البعض وجهات نظرهم في هذه الدعوة سواء كان موافقا عليها أو رافضا.
وعلى سبيل المثال قالت الناشطة سلمي الدالى بحسب تغريدات لها على "تويتر" "طب وليه ننزل من البيت أصلاً ونكلفكم اتوبيسات، مفيش داعي وإن كان ع الشغل نشتغل من بيتنا مش قصة،مصر المتخلفة عقلياً ، عشان كدة أحنا عالم تالت " .
بينما رأى مُغرد آخر أن الدعوة توجه إتهاما ضمنيا نحو المرأة أنها السبب في التحرش ، بقوله " المبادرة بتؤكد ان الست هي السبب في التحرش مش انها مشكلة اجتماعية و اقتصادية " ، بينما أنتقد اخر المبدأ من الأساس بقوله : بعد اقتراح مصر القوية اقترح تغير اسم الحزب إلى مصر "المستحية".
وفى سياق الإنتقادات أكدت مغردة ان الدعوة بداية واضحة لما سيحدث للمرأة في مصر بعد ذلك قائلة " ابدئها بالاتوبيسات وبعدها في العمل والجامعات واقلبها زي الخليج ، وأكدت أخرى بقولها : علي فكره مش ده الحل خااالص احنا المفروض نقسم البلد نصين نص حريم ونص رجاله ونجيب قوات حفظ السلام علي الحدود.