أكدت "الجبهة الوطنية لنساء مصر" ترحيبها بظهور أية كيانات أو هيئات نسائية جديدة للعمل فى صفوف النساء بهدف تطوير الحركة النسائية المصرية، ومن أجل رفض ومقاومة كل أشكال الإقصاء والتهميش والتمييز، وأعلنت ترحيبها بإعلان بعض الرموز النسائية تكوين تنسيقية جديدة للعمل الجماهيري للنساء. وقالت الجبهة في بيان لها اليوم إنها تعتبر هذه الهيئة إضافة لا تتناقض مع استمرار وجود الجبهة الوطنية لنساء مصر التي تأسست منذ أكثر من 6 شهور للنضال في صفوف الحركة الشعبية المصرية ورفعت أهداف ومطالب ثورة 25 يناير في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ، ورفضت إهدار حقوق وحريات النساء في الدستور، وأعلنت رفضها لهذا الدستور ولنتائج الاستفتاء عليه ، وكشفت ما شاب هذا الاستفتاء من مخالفات وخروقات وعمليات تزوير فجة، وناضلت فى صفوف الحركة النسائية كرافد أساسي من روافد الحركة الوطنية الشعبية والثورية في مصر ، ومن أجل رفع شعارات وأهداف ومطالب نساء مصر في العدل والحرية والمساواة .
وأضافت: إن ترحيب جبهتنا بظهور أي كيانات نسائية جديدة ينبع من الوعي بأن وجود هذه الكيانات الجديدة وغيرها إضافة للوجود الفاعل للجبهة ، ومن الوعي بأهمية جعل التنوع في الحركة أساساً للتكامل ومصدراً للثراء ، والوعى بأن ما يضيف إلى فاعلية الحركة هو أمر مطلوب.
وتابعت: ومن هنا فأننا نعلن ترحيبنا بهذه الهيئة الجديدة ، ونؤكد أنها ليست بديلاً عن وجود الجبهة الوطنية لنساء مصر وليست ولا يمكن أن تكون نفياً للوجود الفاعل لهذه الجبهة بأى شكل من الأشكال، لافتة إلى أن الجبهة تضم 17 حزبا وحركة ومركزاً حقوقيا للدفاع عن المرأة.
وشددت الجبهة على ضرورة العمل معاً من أجل استمرار النضال لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير ، والعمل معاً من أجل تحقيق أهداف ومطالب نساء مصر.