أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى عن رفضها لما ورد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين , جملة و تفصيلا ، و الذى شابه نظيره الصادر عن الدكتورمحمد مرسى مؤخرا فى البراعة فى خلط الأوراق و محاولة نفى أى اتهامات موجهة للإخوان و محاولة إظهار حزب الحرية و العدالة و جماعة الإخوان فى مظهر الضحية و الحمل الوديع الرافع لواء الإسلام ، و الإسلام منهم براء . واستنكرت الجبهة في بيانها الصادر اليوم , إراقة الدماء و التعدى على الممتلكات العامة و الخاصة وأكدت عن رفضها لكافة الافتراءات و التلميحات لملاحقة المعارضين و الإعلاميين بدعاوى قلب نظام الحكم الى آخره من الاتهامات المجهزة و المعلبة سلفا .
كما أعلنت الجبهة أيضا عن مضيها قدما نحو مطالب ( جمعة الشرعية للشعب – الكارت الأحمر ) ، و فى هذا الصدد فإنه بخصوص الاجتماع ظهر السبت 8 نوفمبر 2012 فى قصر الإتحادية فإننا نحذر للمرة الثانية كافة القيادات الحزبية و الحركات و القوى السياسية و الشخصيات العامة ، حيث سنعتبر كل من وضع يده فى يد مخضبة بدماء الشهداء شريكا فى عملية اغتيال الوطن و سيكون موضع اتهام مباشر بعد إسقاط دولة الميليشيا .
ونؤكد أننا تحركنا دفاعا عن دولة القانون من استغلال سلطة رئاسة الجمهورية ومن وراءها جماعة الأخوان المسلمين،وإن مطالبنا لا تنفصل عن مطالب قضاة مصر فى مطالبهم باستقلال القضاء والمتمثلة فى اختيار مجلس القضاء الأعلى للنائب العام، وكذلك رفضنا للحوار فى ظل وجود الاعلان الدستورى و فى ظل استمرار الدعوة للإستفتاء على الدستور, كما تطالب النيابة بتولى سلطات التحقيق بشفافية لملابسات الاعتداء من قبل ميليشيات الاخوان على الشعب المصرى امام الاتحادية وكذلك التحريض من قبل الرموز الاسلامية ضد المجتمع وشباب الثورة .