عثرت الشرطة البريطانية على أحد أفراد طاقم التمريض التي كانت تعمل في مستشفى الملك إدوارد السابع وسط لندن والتي كانت تتولى رعاية كيت دوقة كامبريدج مقتولة وقد اشتبهت الشرطة في انتحارها يوم الجمعة بعد أن تلقت مكالمة زائفة من محطة الإذاعة الإسترالية بحسب التقارير. وقد أكدت الشرطة البريطانية على أنها تحقق في ملابسات هذه "الوفاة الغير مبررة" للسيدة التي عثر على جثتها في مبنى بالقرب من المستشفى. كما أكدت عدة صحف وفاة الممرضة إلا أن هناك تقارير متضاربة حول وظيفة المرأة في المستشفى. وقد أوردت صحيفة الديلي ميل نقلاً عن مصدر لم تكشف عن هويته أن هذه المرأة قتلت نفسها على بعد أمتار من المستشفى.
وفيما وصف بأنها أكبر "مزحة ملكية على الإطلاق"، قام 2 من مقدمي البرامج في راديو أف أم في سيدني هما ميل جريج وكريستين مايكل بالاتصال بالمستشفى يوم الاثنين زاعمين أنهم "الملكة إليزابيث الثانية" و "الأمير تشارلز" والد ويليام. وقد طلب الاثنين التحدث إلى كيت ميدلتون فقام موظف الاستقبال بالمستشفى على الفور بتحويلهم إلى هذه الممرضة التي وافت المذيعين بتفاصيل خاصة عن الإعياء الشديد الذي تعرضت له دوقة كامبريدج. وقد اعتذر هاذين المذيعين هذا الأسبوع عن هذه المكالمة.