قال الدكتور مأمون فندى ، أساذ العلوم السياسة ، أن مصر الان بين طرفين وهما حكم المرشد والجماعة وبين خيار الدولة المدنية التي يحلم بها الجميع ، مشيرا الي أنه لو الرئيس مرسي قام بسحب القرارات وقدم تنازلات للشعب قد يصعد ميدان التحرير لخيار رحيل مرسي نفسه .
واكد فندى خلال برنامج القاهرة اليوم ، أن حجم الاخوان ايام الثوره كان خمس ميدان التحرير لكن الشباب غير المسيس هم الذين أسقطوا مبارك في النهاية ، مشيرا الي الولاياتالمتحدةالأمريكية ستبدأ في تغيير نغمتها إتجاه الرئيس مرسي لأن ما يهمها هو العلاقات مع مصر .
وأضاف فندى ،أنه علي الرئيس محمد مرسي ان يعي ان مصر لكل المصريين وليست للتيار الغسلامي فقط ،قائلا مصر تغيرت واليوم شاهدا علي ذلك .