قالت صحيفة الشروق الجزائرية اليوم الجمعة ان ادارة مهرجان وهران السينمائى الدولى اسندت مهمة الاتصال بالممثلين والمخرجين المصريين لممثلة مصرية "من الدرجة العاشرة"، حيث عادة ما كان يشاهدها الجزائريون في أدوار ثانوية، إن لم نقل مجرد "كومبارس" في عدة أعمال فنية ومسرحية، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة عن سبب اختيارها، والأشخاص الواقفين وراء ذلك، علما أن مصدرا داخل المهرجان، رفض الكشف عن اسمه، قال "للشروق" أن تلك الممثلة عرضت خدماتها بطريقة غير رسمية، وقد وافق البعض عليها "من باب العلاقات التي كونتها سابقا لدى زيارتها لوهران!". واشارت الصحيفة الى وجود لغط كبير يدور في أروقة مهرجان الفيلم العربي بوهران، المقرّر في الفترة الممتدة ما بين 15 حتى 21 ديسمبر المقبل، حيث تحدّث البعض عن انسحاب عدد من الذين اختارتهم وزارة الثقافة، لتوّلي بعض المصالح المهمة في التنظيم، وسط تردد أنباء عن خلافات استباقية، وتشدّد من طرف المحافظة في تعيين مقرّبين على رأس تلك المهام!.
وكشفت الصحيفة عن أن جدلا كبيرا ترافق مع اختيار ياسين العلمي، وهو منتج فيلم "زبانة" على رأس البرمجة، في حين أسندت للإعلامي والمسرحي البارز بوزيان بن عاشور، مهمة المكلف بالاتصال على غرار طبعة العام الماضي، في الوقت الذي ما يزال هنالك جدل كبير وتساؤلات عن وظيفة مديرة الثقافة بمستغانم وصديقة المحافظة، حليمةحنكور، في أروقة المهرجان!
من جانبه، صرح لخضر بن تركي، وهو مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، أنه وعلى عكس الدورة السابقة، لم تتم الاستعانة بمصالحه في تنظيم المهرجان هذه السنة، مضيفا للشروق: "العام الماضي، كُلّفنا من طرف المحافظة والوزارة، بكل الجوانب التنظيمية في الدورة، وليس فقط بحفليّ الافتتاح والاختتام - مثلما قال البعض-، ولكننا هذه السنة غيرمعنيين بأي مهمة في مهرجان الفيلم العربي بوهران.. على الأقل حتى هذا التوقيت!"