ذكرت صحيفة الجارديان مقالاً بعنوان "القوات السورية قتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في قصف على مدينة حمص" تناولت فيه ، أن القوات السورية ظلت محافظة على أسلوبها المتبع مع المدنيين السوريين وهو إطلاق سيل من الهجمات العدوانية على مدينة "حمص" ، مما أسفر عن مقتل خمسين شخصا على الاقل صباح اليوم الاثنين، وفقا لعضو بارز في جماعة المعارضة الرئيسية، والمجلس الوطني السوري. وأضاف "كاثرين التالى"مرصد لوكالة رويترز الإخبارية "بدأت الرصد بما تلقيناه من مختلف الناشطين في مدينة حمص ، منذ أن بدأ القصف صباح اليوم لأكثر من خمسين شخصاً ، معظمهم من المدنيين، حيث أن النظام يتصرف كما لو كان في مأمن من التدخل الدولي، وله مطلق الحرية في استخدام العنف ضد المدنيين".
إستمر قصف المدينة الذى خلف عشرات القتلى فى نهاية الأسبوع ، وهذا بعد سعى الولاياتالمتحدة لبناء تحالف دولي، خارج رعاية الأممالمتحدة الذي قد يفرض المزيد من العقوبات ضد نظام بشار الأسد، كما دافعت الصين عن قرارها للانضمام إلى روسيا في التصويت على قرار الاممالمتحدة الذى يدعو الرئيس السوري إلى التنحى.
شكلت الهجمات الاخيرة في عدة مناطق من مدينة "حمص" قصفاً عنيفاً جداً في الأيام الأخيرة، وفقا لناشط سوري كان يتحدث إلى الناس في المدينة، حيث كانت حمص مركزا للمقاومة خلال الانتفاضة ، التى إستمرت إحدى عشر شهراً ، والتى قتل خلالها أكثر من 6000 شخصاً .
كما قال ناشط آخر من النشطاء المحلين أنه يتم إستخدام عدة قاذفات للصواريخ من قبل القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد، لكن لم يتم التحقق منها بشكل مستقل ، فقط يمكن سماع دوي انفجارات ومشاهدة الدخان الذى يتصاعد من بعض المباني في لقطات حية تبثها محطات فضائية عربية.