تنظر محكمة الاستئناف الدائرة 32 مدني برئاسة المستشار إبراهيم الخميسي يوم 17 نوفمبر الجاري طلب الرد المقدم من المحامي محسن حافظ إسماعيل ,المحامي بالنقض وكيلا عن الفريق احمد شفيق ضد المستشار أسامة الصعيدي قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في القضيتين رقم 10548 " أرض الطيارين " و القضية رقم 17 753 "أرض كازابيانكا" مطالبا برده عن اتخاذ أي اجراء او أصدار أي قرار او القيام باي عمل في تلك القضيتين سالفي الذكر .
و تضمن طلب الرد 15 سببا جاء اهمهم الاول ان المستشار المطلوب رده غير صالح لنظر القضيتين و ذلك لما وقع منه من غش وتدليس واخطاء مهنية في التحقيقات التي يباشرها و التي اتهم فيها الفريق احمد شفيق زورا وبهتانا ،
أما السبب الثاني ان المستشار الصعيدي أفشي أسرار التحقيقات في القضيتين للتأثير علي الرأي العام و علي القضاة المناط بهم نظر القضية بعد احالتها حيث تعمد أفشاء أسرار التحقيق الي وسائل الاعلام فجاءت جميع المواقع المصرية و الاجنبية تحوي نشرا كاملا لاجراءت التحقيق علي المستشار المطلوب رده و ذلك بالمخالفة لاحكام المادة 75 من قانون الاجراءات الجنائية ، السبب الثالث ان المستشار المطلوب رده يقوم بقص شعرة عند حلاق شهير بالمهندسين يدعي حسام جوهر و اثناء تواجده بالصالون خاصته أفتخر امام المتواجدين بالمحل من عاملين و رواد باه سيقوم بحبس شفيق لانه يعد من فلول النظام السابق ، الاكثر من ذلك انه كان يسخر أمام رواد المحل من شفيق من انه يأمل ان يكون رئيسا للجمهوريه و توعد بقطع رقبته لرواد المحل و ذلك قبل ان يصدر قرارا رسميا بحبسه متعمدا التشهير به مشيرا الي انه لديه الشهود علي ما قاله المستشار .
و السبب الرابع ان المستشار أسامه الصعيدي كان من رواد ميدان التحرير أبان ثورة 25 يناير و اعلن صراحة اثناء تواجده بالتحرير امام جموع الناس ان احمد شفيق من اكبر فلول النظام السابق و انه يجب قطع رقبته الامر الذي يعد سبا و قذفا و تشهيرا بسمعه شفيق ، ووضح ان المستشار يكن العداوة لشفيق قبل ان يسند اليه التحقيق في القضيتين .
أمام السبب الخامس ان المستشار أسامة الصعيدي متهم في 40 قضيه ، تم تقديم بلاغات بشأنها الي مكتب المستشار وزير العدل و انه قد تم وعد الصعيدي بحفظ هذه القضايا و البلاغات في سبيل ان يقوم بحبس شفيق و هذه البلاغات قد اغلق عليها بمكتب وزير العدل .
و السبب السادس ان المستشار الصعيدي قد تم تقديم طلبات لاستبعاده من التحقيق في القضيتين لوجود شبه تورطه في قضيه فساد سابقة بشأن تلاعبه في بيع قطعة أرض بكورنيش النيل مملوكه لشركة المقاولون العرب ترتب عليه اهدار مال عام يصل قيمته الي 80 مليون جنيه ،و التي قام بحفظها متجاهلا كل التحقيقات و الأدله التي ادانت المتهم في تلك القضية مقابل تعيينه مستشارا قانونيا لشركه المقاولون العرب و عضوا في مجلس ادارة المقاولين بالاضافة الي عمله كمستشار قانوني في كافه الشركات التابعة للمقاولين العرب .
و جاء السبب السابع ان المستشار أسامة الصعيدي لم يرسل أي أستدعاء لسماع أقوال الفريق شفيق و لا أيا من محاميه .
امام السبب الثامن فأكد ان المستشار الصعيدي لم يراعي الحيدة في التحقيقات التي اجراها و ذلك عن طريق ذكرة في التحقيقات أقوالا علي لسان بعض الشهود مخالفة للحقيقة لم يدل بها الشهود علي الاطلاق حيث قر في التحقيقات ان أحد الشهود علي سبيل المثال " الفريق نبيل شكري " قد ادان في اقواله شفيق و اعترف عليه و ذلك علي خلاف الحقيقة .