قبلت الفنانة ريهام عبد الغفور دور"هند"الذي جسدته في فيلم "جوه اللعبة" المعروض حاليا بدور السينما لتغير من جلدها كممثلة اعتاد الجمهور على مشاهدتها في أدوار رومانسية،حيث منحها هذا الدور فرصة لتثبت قدراتها التمثيلية المتنوعة. ريهام قالت أن دور "هند" مركب بدرجة معقدة حيث تبدأ الأحداث باعتبارها زوجة عادية تعاني من اهمال زوجها وتقع في غرام رجل ينقذها من أحد اللصوص الذي حاول سرقة حقيبتها في الشارع قبل أن تتعمق العلاقة مع الشاب الذي أنقذها ويجسد دوره مصطفى قمر حتى يقتربا من الخيانة.
وأوضحت أن أحداث النصف الأول من الفيلم تثير حيرة المشاهدين بين التعاطف مع الزوجة التي تعاني من إهمال زوجها وبين الشعور بالنقمة عليها لأنها تقترب من الخيانة،لكن سرعان ما ستشهد أحداث النصف أنها عضوة في عصابة تخدع البطل للحصول على أمواله ومن هنا كان التحدي في هذا الدور المركب.
ولفتت إلى أن الجمهور شاهدها كثيرا في أدوار الفتاة الرومانسية أوالزوجة الشابة، لكن هذا الدور قادها إلى منطقة جديدة لم تدخلها من قبل في مشوارها الفني، مشيرة إلى أن دور زوجة فتحي الريان الذي جسدته في مسلسل "الريان" من قبل شجعها على خوض تلك التجربة.
وحول مساحة دورها في الفيلم، أوضحت ريهام عبد الغفور إنها لا تفكر أبدا في مساحة الدور وكل ما يهمها هو جودة الدور ومدى تأثيره في الأحداث خاصة أنها ممثلة محترفة وتعرف جيدا ماذا تريد من الدور والعمل بشكل عام.
وأعربت عن سعادتها بردود أفعال الجمهور إزاء الفيلم رغم المنافسة الشرسة بين أفلام العيد حاليا في ظل وجود نحو 7 أفلام في دور السينما،مشيرة إلى أنها تتوقع مزيدا من النجاح للفيلم خلال الأيام.
وأكدت أنها لم تتمكن من متابعة ردود أفعال الجمهور بشكل مباشر من خلال التردد على دور السينما نتيجة ظروف الحمل والولادة،لافتة إلى أنها تنتظر وضع مولودها الجديد نهاية الشهر المقبل وهو ما منعها من الحركة والتردد على دور السينما للاختلاط بالجمهور ومعرفة رد الجمهور.
وحول تعاونها مع الفنان مصطفى قمر للمرة الثانية بعد فيلم "حريم كريم"،أوضحت إنه ليس "دويتو" بالمعنى المعروف،لكن بشكل عام يمكن القول أنني أجد قدرا من التفاهم مع مصطفى قمر،كماأن زوجته "غادة" صديقة لي وهو ما ينعكس على أجواء التصوير طوال الوقت حيث عملت غادة ستايليست لملابس مصطفى في الفيلم وكانت متواجدة معنا في أغلب أوقات التصوير.