اسلام حجازى اعلن حزب النصر الصوفى تدشنه مجموعه من الصوفيون حركه مدينه باسم "جهته مواجهة المد السلفي" برئاسة المهندس محمد صلاح زايد نائب عام الطريقه الضيفيه ألخلوتيه . كما بدأت الجبهة نشاطها ببيان لها أصدرته اليوم تدين فيه تصريحات الدعوى السلفية بطنطا التي نظمت قوافل دعوية من شيوخها بشوارع طنطا لتحذير المواطنين من زيارة السيد البدوي والطواف حول الأضرحة بجانب تحريم زيارة الأضرحة واعتبارها من مظاهر الشرك بالله على غير الحقيقة. فى حين انتقدت الجبهة الصوفية اتهام الدعوة السلفية بطنطا وصف الاحتفال بالمولد بالبدع وتحريم زيارتها واتهام شخصية السيد البدوي بالغامضة ووصفه بالجاسوس وانه ليس من أولياء الله الصالحين ووصفت الجبهة شيوخ السلفية بخوارج العصر الحديث. فيما علق محمد صلاح زايد نائب عام الطريقه الضيفيه الخلوتيه ومدير عام الجبهة الصوفية لمواجهة المد السلفي "لقد سئمنا تصريحات وفتاوى شيوخ السلفية التي يخرجون بها علينا يومياً بتحريم وتجريم وتكفير كل من لايتفق معهم فكل يوم يخرجون علينا بفتوى تختلف على الأخرى معتقدين أنهم يعملون بصحيح الدين الاسلامى الحنيف وهو براء منهم ومن فتاواهم الشاذة". واعتبر محمد صلاح زايد أن وصف الدعوى السلفية للسيد البدوي بالجاسوس وتجريم زيارة ضريحه هو الشرك نفسه مشيراً إلى أن السيد البدوي احد أولياء الله الصالحين الذين قال الله في حقهم "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أل البيت ويطهركم تطهيراً" لافتا إلى إن السيد البدوي حفظ القرآن وهو في سن السابعة من عمره وهو شريف حسيني من أل البيت من مواليد فاس بالمغرب عام596ه سافر مع والده الى مكهالمكرمه عام 606 ه حتى عاد عام 637 ه وتوجه بعدها الى طنطا حيث بدأ بتحفيظ القراءن وتعليم احكامه ونشر الدعوه الصوفيه وقام ببناء عده مساجد منها مسجده الكبير .