أعلن الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى بمحافظة المنوفية عن استنكاره التام للتدهور الذى آلت إليه الاوضاع الأمنية فى شبه جزيرة سيناء ، والذى وصل إلى حد قيام مجموعات اسلامية متطرفة مسلحة بتهديد مسيحيي مدينة رفح بالقتل والتصفية و اتباع سياسات تهجير قسرى ضدهم تحت سمع وبصر محافظ شمال سيناء ادت الى دفع 9 أسر مسيحية تضم 50 فردا بينهم 15 موظفا عاما الى مغادرة رفح والبدء فى اجراءات نقل عملهم وتوطينهم فى العريش.
وأكد الحزب فى بيان له اليوم أ التطورات الأخيرة فى سيناء أثبتت فشل الدولة فى بسط نفوذها على سيناء وانعدام قدرتها فى بسط السيادة على اراضينا ، وان الجماعات الاسلامية المسلحة تسيطر على الارض بالفعل وتمارس سيادتها وحكمها بضرب الاقليات الدينية بإعتبارهم الحلقة الاضعف.
كما حمل الحزب رئيس الجمهورية بإعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة والمسئول الأول عن العملية الامنية فى سيناء المسئولية كاملة عن ارواح وممتلكات وامن المواطنين المصريين العزل فى سيناء.
وأكد الحزب أن ما تقوم به الجماعات الاسلامية المسلحة فى سيناء من سياسات تهجير قسرى للمسيحيين ليس الا حلقة اولى فى سلسلة بسط نفوذهم السياسى الكامل على شبه الجزيرة يدفع الوضع الى مزيد من التدهور واعلان سيناء رسميا ارضا غير خاضعة للسيادة المصرية . وعلى الدولة المصرية ان تتحمل مسئوليتها وتعيد المواطنين المسيحيين المبعدين الى ديارهم سالمين امنين كخطوة اولى على طريق اثبات سيادتها على اراضيها .