نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه اختبا مخرج إسرائيلي الثلاثاء بعد ان اثار فيلمه المعادي لنبي الإسلام محمد الاعتداءات الغاضبة من جانب المسلمين المحافظين جدا على البعثات الأمريكية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد الأميركيين. و تحدث عبر الهاتف من مكان مجهول، الكاتب و المخرج سام باسيل الذي ظل على تحديه، قائلا ان الاسلام هو سرطان، وأن فيلمه يقصد أن يكون بيان الاستفزازية السياسية التي تدين الدين. فتح المحتجين الغاضبين من فيلم باسيل النار على القنصلية الامريكية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا الليبية وأحرقوها مما أسفر عن مقتل دبلوماسي أمريكي يوم الثلاثاء. في مصر، تدرج المتظاهرين جدران السفارة الامريكية في القاهرة واستبدلوا العلم الأمريكي بلافتة إسلامية.
وقال باسيل، الذي يعرف نفسه على أنه يهودي إسرائيلي، انه يعتقد أن الفيلم سوف يساعد وطنه من خلال عرض عيوب الإسلام إلى العالم. قال مرارا وتكرارا "الإسلام هو السرطان". و قد تكلف فيلم "براءة المسلمين" 5 ملايين دولار و تم تمويله بمساعدة أكثر من 100 جهة مانحة اليهودية. يدعي الفيلم ان محمد كان محتال. و يظهر مقطع اعلاني عن الفيلم باللغة الإنجليزية لمدة 13 دقيقة على يوتيوب احد الممثلين متنكرا في زي محمد و يتحدث بالعديد من الشتائم، و يعرض أتباعه المطيعين انهم مجموعة من الحمقى. كما يصوره على أنه زير النساء الذي وافق علي الاعتداء الجنسي على الأطفال، من بين أمور أخرى و كان هذا سبب في الغضب الذي اجتاح المنطقة.
يرفض المسلمين تصوير محمد بأي شكل من الأشكال، ناهيك عن اهانة النبي. أثارت صحيفة دنمركية عام 2005 أعمال الشغب في بلدان مسلمة كثيرة لنشر 12 رسما كاريكاتوريا للنبي. على الرغم من اسف باسيل علي الأمريكي الذي قتل نتيجة للغضب الذي اثاره فيلمه، الا انه حمل التراخي الامني في السفارة ومرتكبي أعمال العنف المسئولية.