اسلام حجازى و اسلام ناجى فى ذكرى اقتحام السفاره الاسرائيليه اليوم الاحد نظم عدد من الشباب وقفه احتجاجيه امام كوبرى قصر النيل لتنديد بما حدث العام الماضى من اعتقال عدد من الثوار المصريين الذين اتوا من اجل الدفاع عن شرف بلادهم و لاجل التنديد يما حدث على الحدود المصريه من مقتل الجنود المصريين على ايدى جنود الجيش الاسرئيلى ففى ذلك يوم يحيى الشباب ذكرى اقتحام السفاره مطالبين بالافراج الفورى عن المعقتلين فى تلك الاحداث داخل السجن العسكرى و تعديل اتفاقيه كامب ديفيد والتى فيها افتراء على الجيش ومنعه من دخول اى معدات ثقيله الى ارض سيناء التى هى تابعه الى ارض مصر. رافعين العديد من اللافتات منها"دكتور مرسى يا رئيس مصر حرر اللى جابوك القصر","الحريه لمن ساندوا الثوره","مات من لا يستحق الموت على يد من لا يسحق الحياه..القصاص من القتله","حين غاب القصاص هانت الارواح..حسبى الله ونعم الوكيل","تسقط اتفاقيه العار كامب ديفيد..تسقط اسرائيل","9\9سنه كامله و معتقلى السفاره لسه فى السجون العسكريه". ومن جانبه اكد محمد محمود منسق حركه شباب الميدان و عضو المكتب الرئاسى لاتحاد الثوره المصريه انه فى ذكرى اقتحام السفاره الاسرئيليه اليوم لا يزال بعض شباب الثوره محتجزون فى السجون المصريه وذلك لانهم طالبوا بحقوقهم وحقوق الشهداء على الحدود المصريه فان الصهاينه المصريين هم من كانوا واقفين مع الصهاينه الذين وقفوا مكتوفى الايدى امام تلك الاحداث التى حدثت على الحدود المصريه من مقتل الجنود المصريين البواسل على الحدود المصريه الاسرئيليه . كما اشار محمود الى ان بنود معاهده كامب ديفيد هى عار على مصر وعلى الجنود المصريين لذلك فيجب تعديل تلك البنود بما يسمح للجيش المصرى من الانتشار فى سيناء ونزول المعدات الثقيله الى ارض سيناء بما يسمح بحمايه اراضينا . وفى الوقت ذاته قال محمد يحيى شقيق احد شهداء احداث السفاره ان دماء الشهداء قد اهدرت وحتى الان لم نسترد اى حق من حقوقهم فقد تقاعس المسئولين فى الوقت السابق عن استرداد حقوقهم لذلك فنطالب باسترداد حقوقهم و الافراج الفورى عن جميع معتقلى السفاره و ضم شهداء احداث السفاره الى شهداء الثوره حيث رفض المسئولون ضم شهداء احداث السفاره الى شهداء الثوره الذين تم تكريمهم.