تتصرّف بارس مايكل جاكسون بما لا يوحي أنّها إبنة أشهر رجل على الأرض، ولا تنتبه أنّ عائلة والدها هي أيضاً أشهر عائلة على الأرض. لكنها في سن ال 14، وتطلُب منَ الجميع أن يعاملوها بحسب شروطها..فتقول "أنا أحب والدي وفخورة جدَّاً أن أكون إبنته".. وقد تحدَّثَتْ إلى مجلّة ((Glamour في عددها الذي لم يصدُر بعد، فقالت: "أنا لا أعتقد أنّ تسميتي بإبنة مايكل جاسكون تناسبني".
قالت ذلك رغمَ أنَّها في هذا السن، حجزت لنفسها دوراً في أوَّل فيلم لها قبلَ عام في (Lundon's Bridge)، وتقول بارس: "كثيرون يعتقدون أنَّ والدي هو السبب الوحيد في أن أكون أنا باريس..لكني أرغب أن أعبِّر عن ذكائي وموهبتي وسأفعَل ذلك فعلاً..سأحاول" وكرَّرت:
"يا عالم.. أريدُ أن أكون نفسي"!
وقالت: "إنّ كثيرين يريدونني أن أخوض غمارَ التمثيل، لكنّ عمَّتي لاتويا جاسكون مؤمنة بي وقد إستمعت إلي وأنا أعزف وأغنِّي.." وتابعت بارس قائلة: " حقاً إن عمّتي تويا تشجعني وهي إنسانة رائعة بل وتصرُّفها رائع".
وفي ما خصَّ مشاكلها مع عائلة أبيها، فقد وصلت باريس إلى حلول للخلاف الشهير القائم مع جدتها كابرين جاكسون.
وبذلك، علينا أن ننتظر فنانة سيقولونَ بعد حين أنها إبنة مايكل جاكسون.
وهكذا إستطاعت إبنة ال 14 عاماً أن تحصِّل إستقلاليتها، وعقَّبَت قائلةً: "أطفال كثيرون في المدرسة حوَّلوني إلى موضوع سخرية" وتعقيباً على ذلك قالت:
"إذا كان يحق لي أن أُعطي نصيحة للفتيات الأُخريات..أوَد القول: إن أردتَ شيئاً فتجاهلهُ.
وعلينا ألاّ نخاف من الّذين يسخرون منّا، بصرف النظر عن شعبيتهم، نحنُ نُقرِّر مَن نكون".
