أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن ثمانية عشر شخصًا كانوا قد لجأوا إلى أحد المباني قُتلوا اليوم الاثنين في القصف الذي شنته طائرة مقاتلة في بلدة الباب بالقرب من حلب في شمال سوريا. وأوضح رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هناك عشرة رجال وست نساء وطفلين، صبي وفتاة، من بين ضحايا هذا القصف الجوي.
وتعد بلدة الباب – التي تضم 80 ألف نسمة على بعد 30 كيلومترًا في شمال غرب حلب – بمثابة قاعدة خلفية للمتمردين الذين يخوضون منذ ستة أسابيع معركة حاسمة ضد القوات الحكومية في العاصمة الكبرى في شمال سوريا.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن سلسلة من الغارات الجوية على بلدة الباب أسفرت الجمعة الماضية عن مقتل 12 شخصًا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر طبي، في حين أن المواطنين تحدثوا عن سقوط 20 قتيلًا. وأكد المرصد السوري أنه تم استهداف مناطق أخرى في المحافظة اليوم الاثنين من قبل أعمال القصف.
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "القوات المسلحة الباسلة واصلت مطاردة الإرهابيين الذين تكبدوا خسائر فادحة". وأضافت أنه تمت مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، كما قام الجيش بتدمير شاحنات مجهزة بأسلحة ثقيلة في كفر الحمرا عند مدخل حلب.