تعيش مدينة بنى سويف منذ الجمعه الماضى ازمه كبرى مع مياه الشرب بعد ان اضطرت شركة المياه والصرف الصحى الى قطع المياه التدريجى وتخفيف ضخ المياه والتى لايتجاوز و صولها الى الطابق الثانى بكل المبانى . ياتى هذا فى اعقاب حادث إحتراق الفندق العائم الذى يتخذ من مرسى النيل الملاصق لمأخذ المياه الرئيسى من نهر النيل امام ديوان المحافظه بكورنيش النيل مقرا ثابتاً له منذ عام على تعاقد مالكه من المحافظه بعقد مدته سنتين . الغريب ان المسئولين بشركة المياه اكتشفوا تسرب كميات كبيره من الزيت من أحد خزانات السفينه الاربعه وبدأوا مهندسى الشركه بالاشتراك مع عدد من مهندسى الرى بالمحافظه فى محاولات مكثفه لمحاصرة بقعة الزيت وقام فنى التحاليل والمعامل فى اخذ عينات من المياه كل ساعتين وارسالها لمعامل الفيوم والقاهره لتحليلها للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للشرب ولم يتوصل الفنيين بالشركه للنسب الملائمه للتكرير والمعالجه حتى الان وبعد اخذ اكثر من 20 عينه. سبق ان تعرضت المدينه الأسبوع الماضى الى كسر الخط الرئيس للصرف الصحى بقلب المدينه مما اضطرت الشركه الى قطع المياه لمدة خمس ساعات مما اثار المواطنيين خاصة ان الواقعه جاءت بعد يوم من حادث تسمم المياه فى احدى قرى المنوفيه مما ساهم فى مضاعفة اسعار زجاجات مياه الشرب لدى محال البقاله والسوبر ماركت على مستوى المحافظه.