رفض حزب التكافل بمحافظة البحيرة المشاركة في أي دعوات للتظاهر في الوقت الراهن، خاصة مظاهرات 24 أغسطس المزعومة، بقيادة مجموعات موتورة لا يُعلم من يحركها و لأي غرض. وأكد الحزب أن موقفنا الرافض للتظاهرات في الوقت الراهن لمنح الفرصة للبلاد لاستجماع أكبر قدر ممكن من استقرار الأوضاع، ومنح الرئيس المنتخب الفرصة كاملة لتنفيذ برنامجه.
وقال صلاح شلتوت، الأمين العام للحزب بالبحيرة: "نؤكد رفضنا للقرض المزمع اقتراضه من صندوق النقد الدولي، لأنه لم يعرض على كافة الأحزاب لتناول البدائل الممكنة، لأنه وبالتأكيد كان هناك من الموارد ما نستطيع من خلاله الاستغناء عن هذه النوعية من القروض، والتي كانت سببا في انخفاض قيمة الجنيه في السابق وتصفية القطاع العام، وانعدام الخدمات العامة المقدمة للشعب، وتزايد قيمتها وإهمال الأنشطة الصناعية و الزراعية، مما آل بالمجتمع إلى ما نحن فيه الآن من أوضاع متردية في كافة مناحي الحياة".
كما نحذر من أن قبول مثل هذا القرض قد ينعش الاقتصاد المصري في الوقت الراهن وخلال دورة الرئاسة الحالية للدكتور محمد مرسي، إلا أن مساوئه ستظهر على الأجيال القادمة.