ناشد المرصد الليبي لحقوق الانسان " المؤتمر الوطني الليبى " في الذكرى الأولي لتحرير العاصمة ، سرعة محاكمة قتلة الثوار ، وطالب المرصد بالقصاص و تطهير القضاء ، وتوفير ٍالأمن . ذكر المرصد فى بيان حصلت " بوابة الفجر " على نسخة منه " أن العدالة الانتقالية ، المصالحة الوطنية ، القصاص ، مصطلحات يكثر تداولها بعد ثورة 17 فبراير ، وهو وضع طبيعي ، لكن أهم ما يجب أن يسرع المؤتمر الوطني في إنجازه تهدئة للنفوس الجريحة ووفاءً للشهداء ،هو محاكمات قتلة الثوار ،
أوضح البيان " إن الآلاف من خيرة شبابنا قتلوا غيلة وغدراً على أيدي الطاغية وأبنائه و قياداته ، شباب من مختلف الأعمار خرجوا مطالبين بالحرية والكرامة ، فكان جزاءهم القتل بالرصاص الحي ، والإبادة بالمدافع والدبابات ، والحرق والدفن أحياء ، كل أنواع الجرائم التي تمارس ضد الإنسانية ، مارسها الطاغية ، دونما خجلٍ ولا ندم .
ودعا " ناصر الهواري " رئيس المرصد الليبي لحقوق الانسان المؤتمر الوطني ، فى الإسراع بتلك المحاكمات وليتخذ في سبيل ذلك كل الإجراءات المساعدة علي ذلك مشيراً الى اهمية تطهير القضاء وتوفير ٍالأمن .
كما دعا " الهوارى " من خلال بيانه " المؤتمر الوطني لسرعة جلب المدعو موسي كوسا ليحاكم وينال جزاء ما اقترفت يداه ، فلا يعقل أن يعيش قائد مذبحة سجن بوسليم في فنادق الدوحة ومصير أبنائنا لم يعرف بعد " .