اعلن وزير الدفاع في ساحل العاج ان الجيش العاجي تعرض لهجوم جديد الاثنين شنه مجهولون في موقع بغرب البلاد على الحدود مع ليبيريا واسفر عن اصابة جندي. وقال بول كوفي كوفي في تصريح متلفز ان موقع القوات الجمهورية في بيكامبلي قرب الحدود تعرض لهجوم صباحا من جانب اشخاص اتوا "من ليبيريا"، مؤكدا معلومات سبق ان اوردتها مصادر عسكرية وسكان.
واوضح الوزير ان الهجوم اسفر عن "جريح" في صفوف القوات الجمهورية نقل الى المستشفى.
واكد انه تمت استعادة الموقع الحدودي عصرا بعد ارسال تعزيزات للجيش وبمساعدة ليبيريا ومروحية للامم المتحدة، واضاف "الوضع بات تحت السيطرة".
ولفت الوزير الى ان "خمسة عسكريين وشرطيا ومدنيا" فروا الى الجانب الليبيري وقامت السلطات الليبيرية باستعادتهم ثم سلمتهم لسفارة ساحل العاج.
وكان مصدر عسكري في ساحل العاج افاد في وقت سابق ان موقعا للجيش العاجي على الحدود مع ليبيريا تعرض لهجوم شنه مسلحون مجهولون، ما دفع سكان الى الفرار.
وافادت مصادر متطابقة ان المعارك بدأت صباحا واستمرت بعد الظهر، ما دفع سكان الى الفرار من المنطقة.
وقال الفرد ترليه الذي يقيم في قرية ليبيرية قريبة في اتصال من مونروفيا "سمعنا اطلاق نار كثيفا هذا الصباح على الحدود، +المتمردون+ اجتازوا الحدود للعبور الى ساحل العاج".
وتحدث شاهد اخر هو روبرت كول عن مقاتلين في زي مدني، لافتا الى ان "عشرة منهم على الاقل موجودون على الحدود".
وافادت شاهدة ان قوات ليبيرية توجهت الى الحدود بعد الهجوم، وقالت انيتا دوي ان "جنودا وعناصر شرطة وعناصر جمارك مسلحين عبروا في اتجاه الحدود".
ولم يحدد الوزير العاجي هوية المهاجمين، لكنه حمل "الميليشيات" الموالية للرئيس السابق لوران غباغبو مسؤولية الحادث.
وياتي هذا الهجوم بعد سلسلة هجمات اسفرت في الخامس والسادس من اب/اغسطس عن مقتل عشرة جنود في ابيدجان.
وحملت الحكومة ميليشيات وعسكريين من انصار الرئيس السابق مسؤولية هذه الهجمات. لكن حزب غباغبو، الجبهة الشعبية العاجية، نفى هذا الاتهام وطالب باجراء تحقيق.