أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن النزاع المدمر في سوريا والمستمر منذ ما يقرب من 17 شهرًا سيكون على جدول أعمال الاجتماع الطارئ الذي سيعقده الوزراء العرب في جدة في المملكة العربية السعودية. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا الاجتماع يأتي قبل 48 ساعة من عقد قمة إسلامية غير عادية بمبادرة من المملكة التي تسعى إلى حشد العالم الإسلامي لصالح الانتفاضة في سوريا.
فقد أعلن مسئول في جامعة الدول العربية أنه في محاولة جديدة لإيجاد مخرجًا للأزمة ، يجتمع وزراء الخارجية العرب في جدة "من أجل دراسة التحرك السياسي" الذي يجب اتباعه عقب استقالة المبعوث الدولي كوفي عنان.
وكان كوفي عنان قد استقال في بداية الشهر بعد فشل جهود السلام المبذولة والذي يرجع جزئياً إلى الاختلافات المستمرة بين الجانبين الغربي والروسي. ويرى دبلوماسيون في منظمة الأممالمتحدة أن وزير الخارجية الجزائري السابق الأخضرالإبراهيمي – 76 عامًا – هو المرشح لخلافته ، ولكن لم يبدي الوزير الخارجية موافقته بعد.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم من تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في تركيا التي تعهدت ب"الإسراع" من نهاية النظام السوري وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحاول "كشف العلاقات بين إيران وحركة حزب الله اللبنانية وسوريا والتي تطيل من عمر نظام الأسد".