كشف مصدر يمني مسئول اليوم السبت ، عن قيام تنظيم القاعدة بتسليم الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي والمعلمة السويسرية سيلفيا إبراهرت اللذين تم اختطافهما منذ مارس الماضي إلى قبيلة يمنية كبيرة في جنوب اليمن إلا أنها اشترطت دفع مبلغ مالي كبير للإفراج عنهما. وكان طارق الفضلي أحد المشاركين في وساطة قبلية يمنية لإطلاق سراح نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدى الذي اختطفه عناصر من تنظيم القاعدة، قد أعلن فى وقت سابق أن المساعى والمفاوضات التى يقودها نجل مسئول يمنى كبير لإطلاق نائب القنصل السعودي المختطف حققت تقدما ملحوظا وأنه سيتم إطلاق سراح الخالدي غدا. وطلب تنظيم القاعدة مقابل إطلاق سراح المعتقلين ، أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون قطاع المباحث العامة التابع لوزارة الداخلية السعودية ومن تم اعتقالهم من دون توجيه تهم إليهم على أن يتم تسليمهم باليمن ، ثم دفع فدية مالية سيتم الاتفاق عليها في ما بعد. يشار إلى أن المملكة العربية السعودية كانت قد رفضت في وقت سابق أي تجاوب مع مطالب تنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية الذي تبنى خطف نائب القنصل السعودي لدى عدن.