قامت اللجان الشعبية بميدان التحرير بتصب كمين على مداخل ومخارج الميدان بعد إغلاقه، إلى جانب تواجدهم المكثف بمداخل محطات المترو، فى حين تواجد العديد من سيارات الإسعاف بجوار مسجد عمر مكرم تحسباً لوقوع أى إصابات. بينما تسيطر حالة من الهدوء الحذر على ميدان التحرير قبل أداء صلاة الجمعة فى ذكرى جمعة الغضب، والتى أُطلق عليها جمعة "العزة والكرامة"، ومازال الإقبال ضعيفاً على الميدان، فيما نظم عدد من الشباب مسيرتين، فى حين تم إقامة 4 منصات، واحدة تخص الإخوان المسلمين، والتى تحيط بها الدروع البشرية لحمايتها، وأخرى للائتلافات الثورية، وأهالى الشهداء ومصابى الثورة، والأخيرة للمستقلين.