يتم حاليا تصميم نظام جديد فى برج ايفل، يراعى البيئة ويقوم بتوليد جزء من الطاقة التى يحتاجها ايفل عن طريق أبراج هوائية وألواح شمسية، بحسب ما أعلنت شركة برج إيفل الجديدة، وتجرى حالياً فى الطابق الأول، الذى يعتبر أكبر طوابق المعلم. ويقع الطابق الأول على علو 57 متراً، وهو يشهد أدنى نسبة من الزيارات، لكن الوضع قد ينقلب عندما يتاح للزوار المشى على الأرضية الشفافة، التى ستبنى فوق الفراغ فى محيط الحيز الذى تؤلفه الأعمدة الأربعة، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس». ومن المرتقب أيضاً فى إطار هذه الأعمال إضافة طواحين هوائية وألواح شمسية، وقنوات لحبس مياه الأمطار، بهدف تحسين أداء البرج على صعيد الطاقة بنسبة 30%، على ما قال جان برنار بروس، مدير شركة شركة برج إيفل. كما سيتم تحسين نفاذ الأشخاص الذين يعانون إعاقات طفيفة إلى البرج، بغية تمكينهم من الاستفادة من البرج برمته خلافاً للوضع الراهن. وسوف يتم افتتاح قاعة مؤتمرات فى أحد أجنحة الطابق، فى حين سيرمم المتحف والمطعم والمتاجر فى الطابق الثانى. ومن المفترض أن تنتهى هذه الأعمال التى لم يغلق الطابق خلالها فى أواخر عام 2013، على أن تبلغ تكلفتها الإجمالية 25 مليون يورو دون احتساب الضرائب، ستمولها بالكامل شركة برج إيفل الجديدة.