كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة "ديلي اكسبريس"، اليوم الثلاثاء، أن عدد الأسر المشرّدة في انجلترا ارتفع بنسبة الربع خلال السنوات الثلاث الماضية. وقالت الدراسة إن 50.290 عائلة وفرداً تم تصنيفها بلا مأوى وبحاجة إلى سكن طارئ خلال الفترة 2010/2011، بالمقارنة مع 20.020 عائلة وفرداً في 2009/2010، بزيادة مقدارها 25%.
وأضافت أن حجم الأموال التي أنفقتها السلطات المعنية على معالجة ظاهرة التشرد انخفض من 213.7 مليون جنيه إسترليني إلى 199.8 مليون جنيه إسترليني خلال 2009/2010 و2010/2011.
ولفتت الدراسة إلى أن العام الماضي شهد وحده أكثر من 6130 عائلة أصبحت بلا مأوى في انجلترا، وبزيادة مقدارها 14% عن العام 2010، وكانت أعلى زيادة في المناطق الشرقية من البلاد، حيث ارتفع عدد المشرّدين من 3660 في 2009/2010 إلى 5270 في 2011/2012، وبزيادة مقدارها 44%.
وقالت إن برمنجهام شهدت أعلى زيادة بعدد المشردين بين مدن انجلترا، حيث احتاجت 3929 أسرة إلى سكن طارئ وبزيادة مقدارها 558 حالة بالمقارنة مع 2009/2010.
وأضافت أن مدينة شيفيلد حلت بالمرتبة الثانية في عدد الأسر المشرّدة، حيث جرى تصنيف 1383 عائلة بلا مأوى، وبزيادة مقدارها 437 شخصاً، أي ما يعادل 46%، بالمقارنة مع 2009/2010.
ويملي القانون على سلطات الإسكان المحلية توفير السكن في حالات الطوارئ للجماعات المشرّدة الأكثر احتياجاً، والتي تشمل الأسر التي تعول أطفالاً، والنساء الحوامل، والأشخاص الضعفاء المصابين بمرض عقلي أو إعاقة جسدية، وضحايا العنف المنزلي، والناس الذين تركوا منازلهم بسبب الكوارث مثل الحرائق أو الفيضانات.