حرصا من شباب الثورة على تحقيق اقصى درجات السلمية وضبط البلطجة والمندسين ،قام مجموعة من شباب الثورة بجانب شباب القوى الاسلامية من السلفيين والاخوان بعمل سجن لضبط البلطجية والمخربين ،وتسلمهم من اللجان الشعبية كافة البوابات والمداخل المؤدية للميدان . وأطلق أعضاء اللجان الشعبية على السجن اسم "سجن الفلول أعداء الثورة ..هل من مزيد"، وأحاطوه بالأسلاك الشائكة، ووضعوا عليه صور لرموز النظام السابق، حتى يقوموا باحتجاز أي بلطجي يتم القبض عليه خلال احتفالهم اليوم الأربعاء بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير، على أن يتم تسليم المقبوض عليهم إلى أحد أقسام الشرطة في نهاية اليوم.
وقد ألقت اللجان الشعبية على أحد البلطجية يحمل أسلحة بيضاء، محاولا الدخول إلى الميدان، من جهة عبد المنعم رياض، وقد حاول البلطجي المرور عبر اللجان الشعبية التي تؤمن الميدان من تلك الجهة، إلا أنهم اكتشفوا أمره، ورفض أعضاء اللجان من الإخوان المسلمين والسلفيين الاعتداء عليه، وقاموا بتسليمه إلى إدارة السجن الذى تم إنشاؤه بالميدان.