كشف يوسف الراجحي، العضو المنتدب للشركة الفرعونية وممثل شركة «سانتمين إيجيبت» المالكة لامتياز منجم السكري، عن تسجيل خسائر يومية تقدر ب1.5 مليون دولار يوميا، من وراء إغلاق المنجم الاسبوع الماضي على خلفية إضراب 1500 عامل ومطالبتهم بزيادة رواتبهم بنسبة 60% كبدل عناية، بحسب قانون المناجم والمحاجر إضافة إلى صرف 10% من حجم أرباح الشركة. وقال الراجحي، إن إدارة الشركة ليس لديها أي مانع في التجاوب مع الحلول التي تحفظ سير وانتظام العمل، مضيفًا أن تهديد العمال كل فترة بتنظيم اعتصام أو إضراب والمطالبة بامتيازات إضافية غير قانونية أصبح أمرًا غير مقبول على حد قوله.
وكانت إدارة شركة السكري لمناجم الذهب طالبت وزارة القوى العاملة بالتدخل لحل أزمة العمال، وتحريك إجراءات المفاوضة الجماعية للوصول إلى حل ينهي الخلاف القائم بين الشركة والعاملين بها، حول طريقة احتساب بدل الإقامة المقرر بالقانون رقم 27 لسنة 1981 الخاص بالعاملين بالمناجم والمحاجر، من بداية الأجر المقرر للوظيفة أو من الأجر التأميني.
من جانبها شددت الهيئة العامة للثروة المعدنية، على موقفها الرافض لقرارات الشركة الفرعونية التي تدير منجم السكري بفصل 29 عاملًا، بينهم عدد من أعضاء اللجنة النقابية دون التحقيق معهم، فيما جددت الشركة التأكيد على أن ما تم هو إنهاء للتعاقد مع العاملين وليس فصلًا لهم.