النيابة تأمر بإستخدام بدائل الحبس الإحتياطي مع فتاة دمنهور الُمدعية خطفها

الرائد محمد بسيونى رئيس مباحث قسم دمنهور
أحمد الشمارقة

أمرالمستشار محمود الحسينى وكيل أول نيابة قسم دمنهور بمعاقبة / شيماء أ م ( 20 سنة) ومقيمة بمركز دمنهور بالتردد على ديوان قسم شرطة دمنهور لمدة 4 أيام بدلا من حبسها مراعاة لحالتها الصحية بتهمة سرقة محل الكمبيوتر التى كانت تعمل به وإدعائها أنه تم خطفها كما أمر بضبط وإحضار شريكها فى الواقعة.

ترجع الواقعة حينما قطع العشرات من أهالى مدينة دمنهور الطريق الرئيسى أمام مقر محافظة البحيرة مساء السبت الماضى ومنعوا مرور السيارات حتى منتصف الليل احتجاجا على اختفاء فتاه واتهم المحتجون الشرطة بالبحيرة بالتقاعس إزاء تلك القضية وقاموا بترديد الهتافات المنددة بها.

وبفحص الفتاة وعمل تحريات كاملة حول المقربين منها توصلت تحريات الرائد محمد بسيونى رئيس المباحث إلى أن الفتاة على علاقة بشاب من خلال النت فقام بفحص الأكاونت الخاص بالفتاة وتوصل إلى أن شاب من الخصوص يدعى "السيد ع ا م " على علاقة خاصة بالفتاة ويقوم بالتردد على محل عملها بدعوة أنه إبن خالتها وبالكشف عن الشخص الذى توصلت له التحريات تبين أنه مقيم بمنطقة الخصوص بشبرا الخيمة قليوبية وأن الفتاة قامت بالإتفاق معه على سرقة محتويات محل الكمبيوتر التى تعمل به بمدينة دمنهور.
وقد توصلت التحريات إلى أن الفتاة هى وشريكها قاما بسرقة محل الكمبيوتر التى تعمل به الفتاة حتى لا يفتضح أمرها وتظهر الواقعة فى مجملها أنها واقعة خطف كما إدعى أهليتها وعقب تتبع تليفون الفتاة تم تحديد مكان الفتاة وعلى الفور تم تكليف النقيب "هانى فرحات" معاون مباحث قسم دمنهور بمأموية سرية لإستعادة الفتاة من منطقة الخصوص بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
وقد تمكن النقيب هانى فرحات امس الخميس بالتنسيق مع مباحث القليوبية تحت إشراف اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية من ضبط الفتاة وإعادتها لقسم شرطة دمنهور وإعترفت الفتاة بأنها على علاقة بالشاب وأنها دبرت لماحدث بالإتفاق معه ولم يختطفها وبمواجهتها بما جاء فى تحريات المباحث أكدت صحة التحريات ولم تنفى الواقعة.