أبراج بلورية تعمل بالطاقة الشمسية في أبوظبي

تحتوي أبراج البحر في أبو ظبي على واجهة متحركة بتصميم المشربية يتم التحكم بها تبعا لاتجاه الشمس لخفض الحرارة داخلها وتقليل استهلاك الطاقة، اختارها مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية الكائن في ولاية شيكاغو الأمريكية لجائزة "المبنى المبتكر" لعام 2012.
ورغم أن المشروع لا يزال قيد الانشاء فقد ظهر البرجان في عدة قنوات تلفزيونية أجنبية وفقاً لما ذكره موقع "ذا ناشيونال".
المقر عبارة عن برجين توأمين مزودين ببلور – كريستال – على شكل خلية النحل وظيفة هذا البلور هي حماية المباني من أشعة الشمس، يقع مقر المجلس في المنطقة الشرقية من مدينة ابو ظبي حيث سيتخلل الفراغ بين البرجين بحيرة مائية اضافة الى محمية من شجر النخيل .
تتكون الطوابق الخمس و العشرين – 25 – لناطحات السحاب هذه من ألف -1000 – منزل للموظفين اضافة الى حدائق مميزة على أسطح البنايات ونظم كهربائية ضوئية.
تم انشاء هذا النمط اعتمادا على نموذج ترشيد رياضي مستمد من التصاميم الاسلامية – انه يشكل ديناميكية مشربية.
في واجهته الخارجية تم تغطية المبنى بقطع من البلور على شكل خلية النحل و ذلك للمساعدة على التحكم باكتساب حرارة الشمس.
وسوف تشمل المشربية سلسلة من العناصر ، كل واحدة منها سوف تفتح وتغلق في استجابة لحركات الشمس، لضمان الحصول على الطاقة الشمسية بالحد الأدنى في جميع الأوقات، وكذلك الحد من الوهج.
وسيتم أيضا إقامة حدائق علوية على أسطح المبنى للمساعدة في خفض الحرارة الشمسية المكتسبة وتوفير برودة الفضاء للموظفين.