وقعت فرنسا وساحل العاج الثلاثاء في باريس اتفاقا ثنائيا يقضي بشطب الديون المترتبة على ساحل العاج وذلك بحضور الرئيس العاجي الحسن وتارا. ووقع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي بيار موسكوفيسي ووزير المالية العاجي شارل كوفي ديبي الاتفاق الذي يتناول مبلغ 3,76 مليارات يورو.
ويمثل هذا المبلغ "ثلثي المبلغ الاجمالي الذي وافق نادي باريس على منحه لساحل العاج"، كما اوضح الوزير الفرنسي.
واتفق نادي باريس الذي يضم الجهات المانحة الحكومية، وحكومة ساحل العاج في نهاية حزيران/يونيو على شطب ديون هذا البلد المترتبة للنادي والبالغة 6,5 مليارات دولار، اي 99,5 في المئة من المجموع.
وقال موسكوفيسي "نامل ان ياتي العديد من شركاء ساحل العاج للانضمام الينا في بناء البنى التحتية في البلاد"، مبديا "قناعته بان نمو اوروبا الذي نتحدث عنه كثيرا في هذه الاونة - لا يمكن فصله عن النمو في افريقيا".
واعلن نظيره العاجي كوفي ديبي ان ساحل العاج ينبغي ان "تضطلع بدور رائد في التنمية الاقليمية". واضاف ان "حكومة ساحل العاج تلتزم في استخدام هوامش مالية ناجمة عما حصلت عليه من تخفيف للديون".