أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن استمرار المعارك بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والمتمردين في مدينة حلب اليوم الثلاثاء ولكنها قلت في دمشق على الرغم من استمرار الانفجارات وإطلاق النار في وسط العاصمة السورية. ففي حلب – ثاني المدن السورية التي ظلت بمنأى نسبياً عن أعمال العنف حتى وقوع هجوم من المتمردين الأسبوع الماضي – قام المتمردون بشن هجوم من أجل السيطرة على وسط المدينة وواجهوا الجيش الموالي لبشار الأسد على أبواب المدينة ، المدرجة على قائمة التراث العالمي ، بحسب ما أفاد به مواطنون ومعارضون.
كما صرح نشطاء أن القوات السورية قتلت خمسة عشر سجينًا قاموا بحركة عصيان أثناء الليل في سجن حلب المركزي في شمال المدينة.
وقد استعاد الجيش السوري السيطرة على معظم أحياء دمشق التي كان المتمردون قد سيطروا عليها خلال هجوم وقع في الخامس عشر من يوليو.
وسمع نشطاء من المعارضة دوي إطلاق النار وانفجارات في حي برزة المركزي الذي سيطر عليه الجيش أثناء الليل بعد أن سيطر عليه المتمردون بصورة مؤقتة.
ومن ناحية أخرى ، أوردت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن السلطات السورية ألقت القبض على شخص متهم بارتكاب الهجوم الذي وقع في الثامن عشر من يوليو. ونقلت وكالة أنباء فارس تصريحات أحد النواب السوريين أن المتهم كان يعمل في مقر الأمن الوطني في العاصمة السورية حيث وقع الانفجار الذي أودى بحياة أربعة من كبار المسئوليين الأمنيين ووجه ضربة قاسية للنظام الحاكم.