منذ أن بدأت شركات المحمول صنع الموبايل ذى الكاميرا واكتشف الكثيرون موهبتهم وعشقهم للتصوير واتجه البعض لشراء الكاميرات للرقى بموهبتهم. انتشرت الكاميرات الديجيتال فى الأسواق بمختلف أنواعها وأسعارها وانتشرت تباعاً ورش التصوير. وفى ملتقى الفوتوغرافيا الشهرى الذى يديره المصور "محمد هشام" بساقية الصاوى دار النقاش حول ماهية التصوير، وكان ضيف المنصة المصور "مجدى على" حيث بدأ الملتقى بعرض فيديو قصير لبعض الصور الفوتوغرافية المختلفة الأبعاد والأشكال والزوايا لجمهور الملتقى ثم تحدث "هشام" عن البعض ممن يشترون الكاميرات دون هدف وأكد أنه يجب لكى تلتقط صورة أن تلم بإمكانيات الكاميرا التى تستخدمها لتعرف ما يتناسب مع الزمان والمكان وتضبط الكاميرا على هذا الأساس ودون إدراكك للكاميرا لن تعرف اتباع الخطوات اللازمة لالتقاط صورة مبهرة.
سأل "هشام" الحضور عن سبب اهتمامهم بالتصوير وهل هى هواية لمجرد المتعة فقط أم من أجل الاحتراف وسيان كان هذا أو ذاك لابد وأن ندرك أن مهمة المصور هى : التقاط صورة ذات تكوين سليم بها "فكرة" لكى تخطف النظر إليها ، وأهم ما يجب أخذه فى الاعتبار وقت التصوير هو .. الضوء .. كلمة السر للمصور يجب الانتباه لحجم الضوء ومستواه على الجسم المراد التقاط صورة له ومهما اختلف نوع الكاميرا سواء رخيصة الثمن أو باهظة يبقى الضوء هو البطل لأخذ الصورة التى يعجب بها الجميع.
وأشار إلى أنسب الأوقات لالتقاط الصورة وهو من الشروق حتى ساعتين أو ثلاثة بعده ومثلهم قبل الغروب .
وعن أنواع الكاميرات وكيف نختار الكاميرا المناسبة ترك "هشام" الحديث لضيفه الأستاذ "مجدى" وعلى شاشة البروجيكتور بالقاعة عرض "مجدى" بعض الأنواع المختلفة للكاميرات المتاحة حالياً بالأسواق ومدى اختلاف إمكانيات كل واحدة عن الأخرى وأنواع العدسات اللازمة للتصوير ومدى أهمية نوع العدسة فى التقاط صورة وقد يصل سعر عدسة معينة مبلغ أعلى من سعر الكاميرا نفسها ولكن كل هذا للمحترفين فأنت كهاوٍ لست مطالبًا بكاميرا ذات إمكانات عالية ومجموعة عدسات لكى تلتقط صورة من الممكن الحصول على الصورة الجميلة دون الحاجة لهذا بل أكد "مجدى" على من يود احتراف التصوير أن يبدأ بكاميرا بسيطة ويتدرج مع أنواع الكاميرات صعوداً بما وصل مستواه إليه حتى يلم بكافة التفاصيل وإمكانيات الكاميرا، وعن الميجا بكسل هذا المسمى الذى يربك كل من ذهب لشراء كاميرا أشار "مجدى" إلى أنك كمصور لست فى حاجة إلى ميجا بكسل عالية فى الكاميرا إلا إذا كنت ستطبع الصورة فالفارق بين حجم الميجا هو حجم الطباعة فحجم الميجا يمكنك من طباعة الصورة مثلاً 20سم ×50سم أو أكبر أو أقل وعرض مجدى الكاميرا الخاصة به والتى يمكنه بها أن يطبع صورة بحجم 100سم×200سم هذا لأنه محترف ويقوم بالتصوير كمهنة إذاً لا تنشغل سوى بما تحتاجه فى الكاميرا.
وفى نهاية المحاضرة وبعد أن طلب عدد من الحضور التطبيق العملى على ما طرح أثنائها وعد كل من (محمد هشام , مجدى على) أنه مع نهاية هذا الإسبوع سيعلن على موقع الملتقى عن موعد يقوم فيه كلاهما باصطحاب من يريد لتدريب عملى على التصوير .