ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" "الإسرائيلية" أن ألمانيا صادقت على تقديم تعويضات لحوالي 80 ألف يهودي إضافي، فيما وصفه مسئولون بأنه إنجاز تاريخي. وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الاثنين في مفاوضات بين مسئولين ألمان وممثلي مؤتمر سياسي سيؤدي على الأرجح إلى تقديم تعويضات تقدر بحوالي 300 مليون دولار. وقالت الصحيفة: إن أغلب هذه الأموال ستذهب إلى "ضحايا النازي" في دول الاتحاد السوفيتي السابق الذين لم يحصلوا من قبل على تعويضات. ونقلت الصحيفة عن جريج سشيندر - نائب الرئيس التنفيذي للمؤتمر - قوله في مقابلة من واشنطن حيث جرت المفاوضات: إن هذه آخر مجموعة من الناس الذين لم يتلقوا تعويضات أبدًا. ومن المنتظر أن تأتي معظم الأموال من صندوق المشقة، الذي يمنح حوالي 3150 دولار لكل يهودي فرَّ من النازيين أثناء اجتياحهم شرق أوروبا. ولم يحصل اليهود في أوكرانيا وروسيا ودول أوروبا الشرقية غير العضو في الاتحاد الأوروبي على تعويضات من قبل. وكان الموقع الإلكتروني للقناة الثانية بالتليفزيون الصهيوني قد أفاد بأن سيدة صهيونية تدعى "ليئة" من الأسر التي نجت من أحداث "النازية" أشهرت إسلامها بعد هجرتها ل"إسرائيل"، وحوَّلت اسمها إلى ليلى. وأشارت القناة الصهيونية في سردها لتفاصيل إسلام السيدة التي نجت هي وأسرتها من أحداث "النازية" أنها قد اعتنقت الإسلام في شبابها، وأقامت لسنوات طويلة بعد إسلامها في قرية أم الفحم. وأضافت أن ليلى جفرين - السيدة اليهودية التي أشهرت إسلامها بعد نجاتها من "النازية" - هي أم لثمانية أبناء ولديها 30 حفيدًا. وتابعت القناة الصهيونية بأن جفرين وُلدت في أوشفيتس، وقد ساعدها هي وأسرتها طبيب وتمكن من إخفائهم عن الأعين لمدة ثلاثة أعوام حتى تحرير المعسكر في عام 1945.