لليوم العاشر على التوالي تقوم نقابة عمال كليوباترا في مدينتي العاشر من رمضان والعين السخنة بمنع تسليم منتجات الشركة للوكلاء والموزعين وتستعين ببعض العمال للمشاركة في مسلسل ابتزاز الشركة لصرف أرباح رغم الخسائر الفادحة التي أصابتنا بسبب تعطيل الإنتاج والاعتصامات وإيقاف المصانع أكثر من خمس مرات على مدى 16 شهرًا.
صرح بذلك المدير المالي للشركة وأضاف أن هذه الممارسات استغلت مناخ الفوضى الذي ساد خلال الأشهر الماضية فقامت بإيقاف الآلات وإغلاق المصانع لأكثر من خمس مرات خلال 16 شهرًا مما كبد الشركة خسائر قدرت بعشرات الملايين . . والآن قامت نقابة العمال بوقف تسليم المنتجات للوكلاء بما يمنع تحقيق أي عائد مادي يمكن الشركة من الوفاء بالتزاماتها سواء من شراء المادة الخام أو تكاليف العمالة وغيرها الكثير.
ومن ناحيته صرح مدير الشئون القانونية أن لديه تعليمات من مجلس الإدارة للتجاوب مع أي مطالب قانونية مشروعة لإنهاء الأزمة ولكن تجاوزات أعضاء النقابة وصلت إلى درجة احتلال المصنع والسيطرة عليه واستخدام وسائل العنف والترويع لإجبار زملائهم على مسايرتهم ومنع المسئولين من ممارسة عملهم في الإدارة.
وأضاف لقد قامت هذه المجموعة ويشهد عليهم كل القيادات في محافظة السويس ووزارة القوى العاملة . . باحتجاز 10 خبراء أجانب لمدة 6 أيام وتهديدهم بالقتل والحرق وقاموا بتحرير محضر رقم 20 بقسم عتاقة . . وقاموا بوقف إنتاج المصانع لمدة 16 يوم وهذا مثبت في محضر رقم 425 قسم عتاقة . . وإتلاف وسرقة منتجات الشركة وهذا مثبت في محضر رقم 426 قسم عتاقة . . محاصرة واقتحام وزارة القوى العاملة واحتجاز الوزير وصاحب الشركة و10 لواءات من الشرطة وهذا مثبت في محضر رقم 106 قسم أول مدينة نصر . .
قاموا بتعطيل المصانع وهذا مثبت أمام قيادات الجيش الثالث . . وأخيرًا قام أعضاء النقابة بإجبار العمال على وقف تحميل إنتاج المصانع للوكلاء والموزعين إمعانًا في الإضرار بالشركة.
من ناحية أخرى أكد جموع العاملين في الشركة رفضهم لهذا الأسلوب وقال أحد العاملين الذي " رفض ذكر اسمه خوفًا من التهديد " إن ما يحدث لا يرضى عنه شرع أو قانون وأن الكل يعلم أن العاملين في مصانع كليوباترا يحصلون على أعلى مرتبات في المصانع المماثلة بالإضافة إلى البدلات التي لا تعرفها المصانع الأخرى مثل بدل الانتظام والوردية والوجبة وطبيعة العمل وغيرها.
وأضاف أن العاملين يناشدون أعضاء النقابة ومن يؤازرهم من خارج الشركة أن يكفوا أيديهم عن المصانع فهناك أكثر من 25 ألف عامل وأسرهم معرضون للخطر إذا استمرت هذه الممارسات وأعمال البلطجة والابتزاز والتشهير.