نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه انه قتل اثنين من الفلسطينيين في الغارات الجوية الإسرائيلية , و أطلقت حركة حماس أول الهجمات الصاروخية عبر الحدود حيث اشتعل القتال أمس على طول الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة منذ أكثر من عام لليوم الثاني. وبدت المواجهة في البداية لتناسب نمطا مألوفا من الضربات الاسرائيلية ضد فرق صغيرة من نشطاء في غزة والصواريخ أطلقت باتجاه مناطق قليلة السكان في جنوب اسرائيل بالقرب من الحدود. ولكن القرار المفاجئ من قبل حكام حماس في قطاع غزة لإعادة الانخراط عسكريا مع إسرائيل بعد شهور من البقاء على الهامش وعدم تشجيع جماعات متشددة أصغر من اطلاق الصواريخ اثارت احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا.
منذ يوم الاثنين، وقتلت الضربات الجوية الاسرائيلية ستة فلسطينيين واربعة على الاقل من المسلحين. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس ان الهجمات دفعت الجناح العسكري للجماعة "لاتخاذ موقف حازم" وإطلاق الصواريخ. وقال مسؤولو أمن اسرائيليين انه اطلق على الأقل 14 صاروخا على جنوب اسرائيل امس، مما تسبب في وقوع إصابات.
يوم الاثنين، قبل اشتعال غزة، اطلق المسلحون الذين عبروا الحدود الى اسرائيل من صحراء سيناء المصرية على الإسرائيليين النار علي جدار على تلك الحدود، مما أسفر عن مقتل عامل واحد. في تسجيل فيديو حصلت عليه رويترز في غزة، ادعت مجموعة من الرجال المقنعين مسؤوليتها عن حادث سيناء و هم من حركة إسلامية شكلت حديثا، اسموا نفسهم "مجلس شورى المجاهدين في الأرض المقدسة".