ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن دوج بيترسون ، الرئيس الجديد لوكالة التصنيف "ستاندرد آند بورز" ، دافع أمس الأربعاء عن الوسائل العدوانية التى تستخدمها وكالة التصنيف منذ يونيو الماضى ، والتى كانت سببا فى خسارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا لتصنيفهما الائتمانى "ايه ايه ايه". وقد اعتمدت "ستاندرد آند بورز" – التى تسببت فى اضطراب الأسواق والحكومات خلال الأشهر الأخيرة – فى الثلاثين من يونيو الماضى اعادة النظر فى عمليات التقييم المالى للدول. وفى تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال" والتى ينقل موقعها الالكترونى تصريحاته ، قال بيترسون أن تلك الاجراءات الجديدة "توفر القاعدة للقيام بتحليلنا". وبعد خمسة أسابيع من هذا الإصلاح ، أحدثت "ستاندرد آند بورز" زلزالا سياسيا عن طريق خفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة. فقد دفعت تسع دول بمنطقة اليورو ثمن تلك الاجراءات ، من بينها فرنسا التى خسرت تصنيفها الائتمانى "ايه ايه ايه" ووصل تصنيف إيطاليا إلى "بى بى بى". وقد تم اتهام "ستاندرد آند بورز" ومنافسيها وكالتى "موديز" و"فيتش" بزيادة حدة أزمة منطقة اليورو عن طريق خفضها للتصنيف الائتمانى للدول الأوروبية المدينة أو التى تعانى من عجز مالى كبير فى الأوقات الرئيسية.
وقال رئيس "ستاندرد آند بورز" للصحيفة ، والتى تعد أول وسيلة إعلامية يصرح لها منذ توليه رئاسة وكالة التصنيف فى الثانى عشر سبتمبر : "إن فريق تقييم الديون السيادية فريق رفيع المستوى".