بين شد وجذب ... صرخات وضحكات ... وحرب تكاتك وسيارات ... وأيمان مُغلظة ورفض واستجابات ... بين اختراقات بالجملة من الطرفين وان كانت اكبر من جانب أنصار الدكتور محمد مرسى ... بين هذا وذاك سارت الساعات الأولى من جولة الإعادة بيت الدكتور محمد مرسى والفريق احمد شفيق بمحافظة البحيرة ... حيث يحتل أنصار " مرسى " جانبى الطرق المؤدية للجان لإستقبال الوافدين بحجة استخراج لهم الرقم بواسطة جهاز " اللاب توب " هذا بجانب قيام بعض السيدات اللواتى ينتمين لجماعة الاخوان المسلمين بإستقبال " النسوة " القادمات للإدلاء بأصواتهن ... ولا مانع من الضغط عليهن حتى يُقسمن بالله أن أصواتهن لمرشح الجماعة .! مع تخصيص الجماعة للسيارات وبعض " التكاتك " بالقرى والمدن لنقل الناخبين من منازلهم حتى مقرات اللجان الانتخابية ... ونفس الوضع يقوم به أنصار الفريق احمد شفيق بتأجير سيارات لنقل مؤيديهم من المازل ويكون فى استقبالهم أنصار شفيق ممن يطلقون عليهم " الفلول " ليصطحبوهم حتى باب اللجنة ومن هؤلاء بعض قيادات مجلس محلى المحافظة عن الوطنى المنحل مثل محمود حسن الديب عضو مجلس محلى المحافظة السابق عن مركز كوم حمادة الذى يمر على اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية الخاصة بمرشحهم الفريق احمد شفيق ... ومن الخروقات أيضاً تعليق صور ل " شفيق " على الحوائط القريبة من مقرات اللجان ان لم يكن على اللجنة نفسها بالمدارس المختلفة وان كان انصار شفيق بالقرى البحراوية لا يعتمدون كثيراً على جهاز اللاب توب ... بينما يقوم انصار " مرسى " بتعليق صوره على السيارات والتكاتك التى تنقل الناخبين !
بين هذا وذاك لا مانع من جلوس بعض من مؤيدى مرسى وشفيق مع بعضخما البعض وخاصة فى القرى لتبادل " النكات " والقفشات وان كان كل منهما يحاول كسب الآخر حتى ولو عن طريق " القفشات " الانتخابية ... ثم يذهب كل منهما بعيداً عن الآخر لمواصلة رحلة البحث عن كرسى الرئيس ... ولا زالت الحرب مستمرة ... فانتظرونا !