أدعو المصريين بالخارج لتحويل جزء من مدخراتهم إلي حساباتهم بمصر دعماً للأقتصاد المصري مستقبل مصر سيكون مختلفا ًويجب أستعادة دورها العربي والإسلامي والدولي والقومي
أولي خطوات برنامجي الانتخابي إعادة دولة القانون التي يعيش فيها الجميع بمساواة تامة
القوي الإسلامية قوي وطنية صوت لهم ابناء الوطن وهم منا ونحن منهم
وسط ما يقرب من 1500 مصري من المصريين المقيمين بالمملكة العربية السعودية شارك الدكتور محمد سليم العوا في لقاء جماهيري بالمركز الثقافي المصري بالرياض في إطار جولته بالسعودية ، وإستمر اللقاء الذي حضره محمد عوف السفير المصري بالسعودية والمستشار الثقافي المصري أكثر من ثلاث ساعات أجاب فيها العوا عن الكثير من الإستفسارات التي تشغل بال المصريين بالخارج .
وأكد العوا أن والانتخابات جرت بنزاهة مشهودة ونسبة التجاوزات كانت محدودة ، وقال أن القوي الاسلامية قوي وطنية صوت لهم ابناء الوطن وهم منا ونحن منهم، وخططهم السياسية التي أعلنوها قبل وقت كاف وعلي اساسها أنتخبهم الناس ليس فيها غلو ولا تطرف.
وأشار العوا إلي أن هناك تغييرات حدثت في مصر إعتبارا من 22 نوفمبر 2011 لم تنل حقها من الشيوع والمعرفة بين المصريين وهي التي انتهت بنا إلي الطريق الديمقراطي الذي نسير عليه الأن بعد استكمال مجلس الشعب وتحديد موعد الترشح للرئاسة وأكد أن المسيرة الديمقراطية تسير في طريقها المرسوم وليس هناك ثمة احتمال ولو كان ضئيلا بتوقفها
وقال أن مستقبل مصر سيكون مختلفا ًويجب استعادة دورها العربي والاسلامي والدولي والقومي ، وهو ما يتطلب تضافر كافة الجهود لإنجاح المشروع السياسي والأقتصادي لمصر.
وطالب العوا أن تعالج أوضاع المصريين في الخارج معالجة منهجية لأن وزارة للهجرة لم تقم بدورها ولم تعالج مشكلاتهم وتحقيق مطالبهم داخل البلاد التي يعملون بها ، وفي الوقت ذاته أكد العوا علي أهمية دور المصريين في الخارج في هذه المرحلة نظرا لخبراتهم واعدادهم وامكاناتهم الاقتصادية التي يجب ان توظف كلها في مصلحة الوطن. ، ودعا العوا المصريين في الخارج إلي تحويل جزء من مدخراتهم بالخارج لداخل مصر مما يساهم في مساندة ودعم الإقتصاد المصري في هذه الفترة .
وجدد العوا تأكيده علي أنه يفضل في المرحلة الحالية زيادة عدد المرشحين من كل تيار عن العدد الموجود حاليا لأن هذه المرحلة مرحلة حرية وينبغي أن يستفاد منها في رفع الوعي السياسي المصري وان يعرف الناس حقائق كل مذهب وفكرة وان يشعر الناس بقيمة كل توجه سياسي بما يسهم رفع الوعي من خلال السياسيين الذين يتجولون في المحافظات والاماكن لشرح البرامج السياسية لكن وقت التصويت ينبغي أن يكون لكل تيار مرشح واحد فقط لأنه اذا تعدد المرشحون من تيار واحد سيسهم في تشتت الاصوات.
وأشار العوا إلي بعض جوانب برنامجه الانتخابي حيث أكد علي إعادة دولة القانون التي يعيش فيها الجميع بمساواة تامة ، والعمل علي النهوض بالتعليم ، لان مشكلة التعليم هي المشكة الأم في المنظومة الوطنية في مصر، وبرنامجه يقدم حلا ًغير تقليديا يجمع بين الاصلاح من أعلي والاصلاح من أسفل ، ويتضمن برنامجه خططا وحلولا تتعلق بالمشكلة الاقتصادية وإصلاح الوضع الاقتصادي في مصر، ومنها خططا للنهوض بالسياحة والعلاقات التجارية العربية، و العلاقات الشعبية العربية- العربية، والعربية- الاسلامية.
وأشار العوا إلي أنه علي الرغم من وجود مآخذ على إدارة المجلس العسكري للفترة الانتقالية ، إلا أنه يرفض التفرقة بين المجلس العسكري وبين الجيش , منبهاً إلى أن قادة المجلس هم قادة الجيش الذي يؤكد أن انكساره "هزيمة للدولة وضياع لمصر" وهو يلتمس العذر للمجلس العسكري في أخطاء ارتكبها "من دون سوء نية " وعزاها إلى " قلة الخبرة السياسية " وأكد أن المجلس جاد في نقل السلطة في نهاية يونيو المقبل لرئيس مدني منتخب .
وتوقع العوا أن يكون يوم 25 يناير المقبل إحتفالا كبيرا بنجاح الثورة السلمية الشعبية وتحقيق اول اهدافها سقوط النظام ومجئ البرلمان المنتخب ، وهي مناسبة عظيمة وأكد أنه سيشارك فيها.