ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبر انه للمرة الأولى منذ 50 عاما ، يؤكد العلماء ان الصخور التي سقطت على الأرض من كوكب المريخ و يؤكد العلماء أن 15 رطلا من الصخور التي جمعت مؤخرا في المغرب سقطت على الأرض من كوكب المريخ خلال التساقط النيزكي في يوليو الماضي. هذه هي المرة الخامسة في التاريخ يؤكد فيها العلماء كيميائيا ان ما شاهده الناس يتساقط هو النيازك المريخية. وقد رصدوا الكرة النارية في السماء قبل ستة أشهر ، ولكن لم تكتشف الصخور على أرض الواقع في شمال افريقيا حتى نهاية ديسمبر
و يعد هذا الحدث فرصة مهمة وفريدة من نوعها للعلماء يحاولون من خلالها معرفة إمكانات المريخ للحياة. حتى الآن ، لم تجلب ناسا او أي مركبة فضائية روسية عادت أجزاء من المريخ ، وبالتالي فإن يمكن للعلماء دراسة فقط تلك العينات التي تأتي إلى هنا اثناء التساقط النيزكي.
و اكدت لجنة خاصة من خبراء النيازك امس ، و من ضمنهم بعض علماء وكالة ناسا ،نتائج الاختبارات التي اظهرت ان الصخور من المريخ ، على أساس عمرهم والتوقيع الكيميائي و يعتقد علماء الفلك انه منذ ملايين السنين اصطدم شيئا كبيرا بالمريخ وأرسلت صخور عبر النظام الشمسي و بعد رحلة طويلة عبر الفضاء ، سقطت واحدة من تلك الصخور عبر الغلاف الجوي للأرض ، وكسرت إلى أجزاء أصغر.
