أكدت مصادر طبية إن قوات الأمن أطلقت النار على المحتجين في تعز بجنوب اليمن الأحد 30-5-2011 فقتلت خمسة أشخاص وجرحت 90 آخرين. وأضافت أن قوات الامن اطلقت الذخيرة الحية على المحتجين الذي يريدون تنحي الرئيس علي عبد الله صالح. وأصيب زهاء 200 شخص أيضا عندما اطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وإلى ذلك، قال مقيمون في العاصمة اليمنية صنعاء ان دوي سبعة انفجارات سمع الأحد شمالي المدينة التي شهدت على مدى اسبوع قتالا بين قوات الرئيس صالح وقبيلة منافسة أودى بحياة 115 شخصا.
وأعقب الانفجارات انطلاق نيران الاسلحة الآلية في دفعات في المنطقة التي شهدت الاشتباكات بين قوات صالح وافراد من قبيلة حاشد بقيادة صادق الاحمر.
وفي وقت سابق اليوم سلم رجال الأحمر السيطرة على بعض المباني الحكومية الى الوسطاء في اطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي تطور آخر، أصدرت قيادة القوات المسلحة اليمنية التي تساند الثورة الشعبية، الأحد البيان رقم واحد، والذي اتهمت فيه الرئيس اليمني بتسليم محافظة أبين للجماعات الإرهابية.
كما وجّه البيان، الذي تلاه وزير الدفاع السابق اللواء عبدالله علي، الاتهام إلى صالح بمحاولة تمزيق المؤسسة العسكرية وإخلاء المعسكرات وتسليمها إلى البلطجية.
وكانت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) سقطت في قبضة مسلحي تنظيم القاعدة بعد مواجهات دامية أسفرت عن مقتل 18 شخصاً على الأقل حسبما أفاد مسؤول أمني وسكان، وسط اتهامات المعارضة لحكومة صالح ب "تسليم" المنطقة للمسلحين ليتخذها فزاعة يرهب بها الأوساط اليمنية والدولية.