اعلن "ائتلاف شباب الثورة، و"اتحاد شباب الثورة"، وحركة "شباب 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية"، و"الجبهة القومية للعدالة الدايمقرطية"، و"اتحاد شباب حزب غد الثورة"، مشاركتهم في الدعوة لجمعة "لم الشمل"بأنهم لا علاقة لهم بمليونية "لم الشمل" مؤكدين استمرار الثورة. وأكد البيان على أن المجموعات والحركات الثورية الحقيقية بدون استثناء ليست لها أى صلة بهذه الدعوة، وأشارت إلى أن أصحاب دعوة "جمعة لم الشمل وتحالف القوى المصرية" غير معلوم هويتهم، واتهمهم، بإدعاء مشاركة جميع القوى السياسية هذه الدعوة، وهو ما وصفه البيان بأنه "عار تماما عن الصحة".
وذكر بيان لهذه الحركات والائتلافات الثورية، "تلقينا بمزيد من الاستياء والدهشة الدعوة التى وجهها مجموعة من الأشخاص تدعى انتمائها لثوار التحرير لتشكيل تحالف للقوى المصرية وتنظيم جمعة للم الشمل بميدان التحرير غدا" وشدد على انشغال هذه الحركات والائتلافات الثورية، بشرح مبادرتها لنقل إدارة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة فى أقرب وقت لبناء وطن.
وأكد "هذا ما يشغلنا في الفترة الحالية حتى يوم 25 يناير القادم ولا ندعوا أى أحد للتظاهر في الجمعة القادمة، ونؤكد على أن الجمعة القادمة ليس هدفها لم الشمل كما يدعون ولكنها تريد أن تظهر وجود انقسام في صفوف الثوار الذين يصرون علي استكمال طريق الثورة ويفقدون أرواحهم وعيونهم وأجسادهم من أجل كرامة الشعب المصري الحبيب".
واشار ان استمرار هذه الحركات فى الثورة بكافة الطرق السلمية، وتمسكها بمطالبها التى خرجت من أجلها يوم 25 يناير الماضى، من أجل تحقيق مبادئ الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والتى قال إن المجلس العسكرى يواجها الآن بالرصاص والنار والاعتقالات وسحل الفتيات واهانتهن، وبمزيد من الدماء التى تروى الثورة المصرية.
ودعا الشعب المصري العظيم، إلى تحرى الدقة في مصدر الدعوات، كما دعا الإعلام المصرى إلى تحرى الدقة في النقل والموضوعية في عرض الأخبار الإعلامي
وشدد على أن طبيعة الخلاف بين شباب الثورة والمجلس العسكرى، تعود للقرارات السياسية التى يتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتى، رأى أنها تؤدى إلى زعزعة الاستقرار وخلق أزمات إقتصادية وإجتماعية كبيرة، وزيادة حصيلة شهداء ومصابي الثورة 25 يناير، نافيا وجود خلاف شخصى مع أى أحد أو أى جهة أيا كانت.