قال الفنان حميد الشاعرى إن زيارته الأولي لمصر لم تكن لاحتراف الفن وإنما لاستكمال دراسة الطيران وان الفن كان هوايه بالنسبة له؛ حيث قد قام بتسجيل مجموعة من الأغاني علي شريط كاسيت وسجلها في لندن وعرضها مجموعه من اصدقاءه علي شركة إنتاج فني وتعاقدت معه. وبروح المرح ذكر ان الشركة تم إغلاقها وانها ليست الشركة الوحيدة التي يتعاقد معها وتغلق بعد ذلك وانه حصل علي 2400 جنيه نظير الغناء والتلحين والتوزيع بعقد احتكار لمدة 6 سنوات نظير ذلك. واضاف حميد لبرنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه اسعاد يونس على قناة "سي بي سي" ان فكر شركات الإنتاج تغير، خاصة بعد انتشار الأغاني عبر مواقع الإنترنت المختلفة وان فترة الثمانينات قدم بها أفضل أغاني والحان علي مستوى العالم وليس مصر فقط ووصفها بالفترة الذهبية واصفا ماقدمه ليس ثورة في الغناء في ذلك الوقت وانما شكلا جديدا، مشيرا الى ان اول فنان يقوم بالتلحين له كان المطرب علاء عبد الخالق وان علاقته به بدأت يوم توقيع عقد المطرب علاء عبد الخالق في نفس الشركة المتعاقد معها وظلت صداقتهما ممتدة الي يومنا هذا. وأشار الي أن آخر حفلة أحياها كانت عام 1994 وانه لم يقم بإحياء حفلات كثيرا لأنها تتطلب بروفات لمدة لا تقل عن اسبوع وتستنفذ منه طاقة ووقتا وانه في تلك الفترة كان مشغولا بألبومات نجوم جيله، وقال إنه لم يكن يريد ان يصبح مطربا وانه يعشق التلحين والتوزيع. وعن سبب ايقافه عن الغناء لفترة اكد ان السبب هو عدم دفع اشتراك النقابة واننا نعيش بالعالم الثالث، وان فترة توقفه استمرت 4 سنوات وكانت أصعب فترة مر بها وانه قام بالتعاون مع مطربين من خارج مصر في تلك الفترة وان عودته الان للغناء بعد الانتخابات وهذا الاستحقاق الرائع ستكون عودة قوية.