ذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، هنأت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأكدت له رغبة المؤسسة "الأكيدة" في مساعدة بلاده. وأعلن الصندوق في بيان أن لاجارد "أجرت محادثات الخميس الماضى مع السيسي لتهنئته على انتخابه وتركز البحث على المسائل الاقتصادية وجددت المديرة العامة التزام الصندوق الأكيد بمساعدة مصر". وبحسب الوكالة فحتى عام 2013، كان صندوق النقد الدولي يتباحث مع السلطات المصرية السابقة حول خطة دعم تهدف إلى مساعدة البلد على إدارة مرحلته الانتقالية السياسية ومواجهة حاجاته التمويلية ؛ وإنه تم الإعلان عن اتفاق أولي حول قرض بقيمة 4,8 مليارات دولار، لكن المحادثات توقفت بسبب عدم الاستقرار السياسي الذي أدى بالبلد إلى التطلع لاحقاً نحو دول الخليج. ومن جانبها تعهدت المملكة العربية السعودية خصوصاً بتقديم مساعدة بقيمة خمسة مليارات دولار لمصر بينما قدمت الإمارات العربية المتحدة والكويت معاً ما قيمته سبعة مليارات دولار ؛ إلا أن صندوق النقد الدولي لم يتوقف عن تاكيد استعداده لمساعدة مصر وبذل جهوداً في إقامة علاقات مع السلطات الجديدة. ووفق الوكالة فقد توجهت بعثة "تقنية" من صندوق النقد الدولي إلى القاهرة في نهاية أبريل ووافقت السلطات المصرية على أن يجري صندوق النقد تقييماً سنوياً لاقتصاد البلاد في خلال العام، كما أعلن المتحدث باسم الصندوق غيري رايس في مؤتمر صحافي الخميس.