"قومي الطفولة" يدق ناقوس الخطر لارتفاع الانتهاكات وحالات العنف ضد الأطفال بالشرقية

أكدت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة ، أنه استمرارا لجهود المجلس في رصد حالات العنف ضد الأطفال فقد تلاحظ ارتفاع عدد البلاغات الواردة علي خط نجدة الطفل 16000 عن الانتهاكات ضد الأطفال خاصة من محافظة الشرقية خلال الفترة الأخيرة.
وقالت في تصريح لها اليوم ، إنه قد ورد من المحافظة خلال الفترة من يناير 2014 وحتى 25 مايو 2014 - 42 - بلاغا منها 20 بلاغا عن انتهاكات وعنف تجاه الأطفال بما يمثل 48% من إجمالى البلاغات الواردة ، وجاءت بلاغات العنف ضد الأطفال الذكور المرتبة الأولي بواقع 13 بلاغا ، بينما كانت بلاغات العنف ضد الأطفال الإناث في المرتبة الثانية بواقع 7 بلاغات فقط.
وأضافت أن التقرير الصادر عن خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس كشف أن مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية ، تصدر قائمة بلاغات العنف ضد الأطفال ، حيث ورد منه 6 بلاغات خلال هذه الفترة، وجاء مركز كفر صقر في المرتبة الثانية بواقع 3 بلاغات، ومركز ديرب نجم في المرتبة الثالثة بواقع 4 بلاغات، وفي المرتبة الرابعة جاءت مراكز ( الحسينية – أولاد صقر- ههيا – بلبيس – منيا القمح – الصالحية - والعاشر من رمضان ) بواقع بلاغ واحد لكل منها.
وأوضحت الأمين العام للمجلس ، أن أعداد البلاغات الواردة من محافظة الشرقية عن العنف ضد الأطفال تحمل مؤشرا بالغ الخطورة باعتبارها من المحافظات ذات الطابع الريفى المفترض به وجود ترابط أسري ومجموعة من القيم والعادات التى تحكم أفراده ، بينما يضعنا هذا المؤشر أمام مجموعة من الانتهاكات وأعمال العنف تجاه أطفال كان الجاني الرئيسي فيها أحد أفراد الأسرة، الأمر الذى يهدد منظومة القيم داخل المجتمع.
وطالبت بضرورة رفع الوعي والتعريف بآلية عمل خط نجدة الطفل 16000 لأنه اتضح أن هذه البلاغات تمثل فقط شكوى الأفراد ممن على علم بوجود خط النجدة ولديهم ثقافة الإبلاغ ، مشيرة إلى أن خط نجدة الطفل قد رصد 7 حالات عنف جنسي خلال هذه الفترة كان الأب هو الجاني في حالتين منهم نتج عنهم انجاب طفل ، بينما كان الجاني في الخمسة حالات الأخري أفراد من المجتمع المحيط المفترض به أن يتحلى بالقيم والعادات الريفية.