ذكرت مجلة " ديرشبيجل" الالمانية أمس السبت أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حذر من أنه لا يضمن بقاء بلاده بعضوية بالاتحاد الأوروبي، في حال تولي رئيس وزراء لوكسمبورج السابق جان كلود يونكر رئاسة المفوضية الأوروبية وقالت المجلة ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وضع خلال القمة الأوروبية التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وعددا آخر من الزعماء الأوروبيين تحت ضغط كبير، حين قال إنه لم يعد يضمن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إذا تم التصويت لصالح يونكر في هذا الشأن ؛ وينظر كاميرون إلى رئيس وزراء لوكسمبورج السابق يونكر الذي يرسم طابع السياسة الأوروبية على مدار ثلاثة عقود، بوصفه علامة سيئة للاتحاد الأوروبي. ووفقا للمجلة فان كاميرون أكد بأن وجه المرشح يونكر الذي يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، لا يمكنه حل مشاكل الأعوام الخمسة المقبلة ؛وأضافت "إن كاميرون يخشى زعزعة استقرار حكومته المؤلفة من المحافظين والليبراليين في بريطانيا، وكاميرون سيتبع ذلك إن أمكن استفتاء عن الانسحاب من عضوية الاتحاد الأوروبي داخل بلاده، وهو ما سيؤدي بالتأكيد إلى رفض البريطانيين لعضوية الاتحاد الأوروبي". يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يتعرض لضغوط واضحة من الموالين لحزب المحافظين في بلاده، ومن جانب المتطرفين اليمينيين المناهضين للفكرة الأوروبية، وقد فازوا في الانتخابات الأوروبية بأكثر من ربع أصوات الناخبين.