قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتجية، إن حزب الحرية والعدالة مازال حزبا قانونيا ولم يتم حله، مضيفًا أن القضاء لم يسقط حزب الحرية والعدالة من الحسابات ولكن ركّز علي الإخوان أكثر. وأضاف "ربيع" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يعرض علي قناة " سي بي سي" أنه لا يعتقد أن الإخوان تنزل الانتخابات تحت اسم الحرية والعدالة ولكن من الممكن أن يكون هناك بدائل احتياطية غير معروفة الوجوه، مؤكدًا أن الإخوان ستشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة وتستخفوا هويتهم الأساسية. وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدارسات السياسية والإستراتجية، إلي أن الإخوان من الممكن أن تدخل تحت اسم البناء والتنمية ومصر القوية والأحزاب السلفية، لافتا إلي أن الناخب هو الوحيد الذي له حق القرار.