ينظم ائتلاف "ثورة 25 يناير" وحركة "فتح" بالقاهرة وتجمع الربيع العربى والحملة الفلسطينية لمقاضاة المملكة المتحدة والحملة الدولية لرعاية اللاجئين الفلسطينيين ومبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية والعديد من أبناء الشعوب الأفريقية بمصر، مؤتمرا صحفياً ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى. وذلك فى ذكرى النكبة الفلسطينية ال66 أمام نقابة الصحفيين المصريين ظهر غد الخميس. وأكد أيمن عامر، منسق عام ائتلاف ثورة 25 يناير ومبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية، أن الذكرى ال 66 لنكبة فلسطين لعام 48 تفضح التواطؤ الدولى فى مساعدة الاحتلال الإسرائيلى لدولة فلسطين العربية واستمراره فى تعميق المأساة الإنسانية بتشريد أكثر من نصف الشعب الفلسطيني خارج دياره دون حل عادل للقضية الفلسطينية وهو ما يستوجب دعم المصالحة الفلسطينية والعربية لمواجهة المخططات الصهيوإمبريالية . وأشار إلى أن الخلافات السياسية الداخلية والتباينات العربية لن تحول دون الدعم المصرى والعربى والإسلامى والأفريقى والإنسانى للقضية الفلسطينية حتى إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال الدكتور أيمن الرقب، القيادى بحركة فتح وأمين عام تجمع الربيع العربى، "نحن نتذكر الذكرى ال 66 لنكبة فلسطين نقف على أعتاب مرحلة جديدة تغلق فيها آفاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتعيد للذاكرة أن من حق الشعب الفلسطينى أن يحارب بكل أساليب المقاومة من أجل العودة إلى وطنه". ولفت إلى أن آخر إحصائية سكانية بلغ عدد الشعب الفلسطينى 12 مليونا منهم خمسة ملايين وسبعمائة ألف فى فلسطين التاريخية فضلا عن ستة ملايين وثلاث مائة ألف فى الشتات مشددا على أن الفلسطينيين لم يسقطوا حق العودة إلى أراضيهم التى هجروا منها بالقوة. وأعلن الدكتور عونى الهابط المنسق العام للحملة الشعبية الفلسطينية أنه أقام دعوى قضائية فى القضاء المصري لمقاضاة بريطانيا وألمانيا وأمريكا وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي و"إسرائيل " وذلك لمساندتهم ودعم الاحتلال الإسرائيلي فى احتلال الأراضي والمقدسات الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني، من أجل تعويض الشعب الفلسطينى عن الأضرار التى لحقت به كخطوة لإثبات الحقوق الفلسطينية والتمسك بها فى مفاوضات السلام . وشدد ماهر قنديل، منسق عام "الحملة الدولية لرعاية اللاجئين"، أنه فى الذكرى ال66 للنكبة ما زال الشعب الفلسطينى يحلم ويتشبث بالعودة إلى وطنه ودياره مؤكدا أنه لا سلام فى المنطفة بدون حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وقال محمد أبو الروس، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحركة فتح ، "إننا نستمد قوتنا وموقفنا الفلسطينى من دعم الشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية لتحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن ذكرى النكبة ال 66 تأتى فى ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى أمام تحدى وصمود الشباب الفلسطينى وهو ما يستوجب وقفة عربية إسلامية موحده تجابه هذا العدوان".